وصل الوزير الأول عبد المالك سلال، أمس، إلى العاصمة الرواندية كيغالي، حيث سيمثل رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، في أشغال الدورة العادية ال27 لقمة رؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي المقررة يومي الأحد والاثنين. ستكون القمة المنعقدة تحت شعار «2016 السنة الإفريقية لحقوق الإنسان وبالأخص حقوق المرأة» مناسبة للمشاركين للتطرق لبعض القضايا ذات الصلة بالأمن والتنمية وسير المؤسسات الإفريقية. ويرافق الوزير الأول كل من وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي رمطان لعمامرة ووزير الشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي والجامعة العربية عبد القادر مساهل. لعمامرة مثل الجزائر في الاجتماعات الوزارية التحضيرية لقمة الاتحاد الإفريقي التي بدأت يوم 10 جويلية في كيغالي. الأمن والانتخابات والتمويل المحاور الأساسية في جدول أعمال قمة الإفريقية تعد قضايا السلم والأمن في إفريقيا وانتخاب الرئيس الجديد لمفوضية الاتحاد الإفريقي وتمويل هذه الهيئة القارية، المحاور الأساسية المدرجة في جدول أعمال أشغال الندوة ال27 لرؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي (17 و18 جويلية) التي تشارك فيها الجزائر. ويعكف رؤساء الدول والحكومات الإفريقية لاسيما على دراسة التوصيات المنبثقة عن دورة مجلس السلم والأمن للاتحاد الإفريقي المنعقدة في 11 جويلية 2016 في العاصمة الرواندية كيغالي. وتخص التوصيات أساسا الأزمات المفتوحة لاسيما في جنوب السودان وبورندي وكذا مسائل الإرهاب التي تمس عدة دول إفريقية لاسيما الصومال والتشاد. كما تناقش القمة قضية إستراتيجية أخرى وهي تمويل الاتحاد الإفريقي والميزانية، خاصة صندوق السلم والأمن والنشاطات الأخرى للهيئة القارية. ويقوم رؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي بانتخاب رئيس جديد للمفوضية خلفا للجنوب إفريقية نكوسازانا دلاميني زوما، التي تم انتخابها من قبل قمة الاتحاد الإفريقي في جويلية 2012.