أظهرت نتائج التحقيق حول تعفن لحوم أضاحي العيد بأن جرعات زائدة من المكملات الغذائية التي قدمت لعدد من رؤوس المواشي كانت سببا في هذه الظاهرة, حسبما صرح به يوم الأحد بقسنطينة وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري السيد عبد السلام شلغوم . وأوضح الوزير خلال ندوة صحفية نظمت على هامش إحياء اليوم العالمي للتغذية بدار الثقافة "مالك حداد" أن كل النتائج والتحاليل التي تم الحصول عليها إلى اليوم في إطار التحقيق الذي أجرته دائرته الوزارية حول تعفن لحوم الأضاحي وبالأساس تلك التي قامت بها مختبرات الدرك الوطني والمخبر المركزي البيطري "كشفت بالإجماع أن جرعات زائدة من المكملات الغذائية أضيفت إلى الأعلاف". وبعدما أكد أن هذه الظاهرة لم تكن لها آثار على صحة الإنسان أشار الوزير الى أن المضاربين "لا يترددون في استخدام تقنيات تسمين مشتبه بها" . قبلها أشرفا السيدان عبد السلام شلغوم وعبد القادر والي على التوالي وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري و وزير الموارد المائية والبيئة على إعطاء إشارة الإنطلاق الرسمي للحملة الوطنية للحرث والبذر للموسم الفلاحي 2016-2017 وذلك انطلاقا من مستثمرة فلاحية ببلدية عين سمارة . وأفاد السيد شلغوم بأن كل الوسائل البشرية واللوجستيكية تم تسخيرها لضمان "النجاح التام" لهذه الحملة, لافتا إلى وضع جهاز لمتابعة سير الموسم الفلاحي 2016-2017 على الصعيدين المركزي والمحلي للتدخل في حالة جفاف لفترات طويلة وذلك بهدف المحافظة على الإنتاج الفلاحي.