أكد الوزير الأول عبد المالك سلال اليوم السبت على أن السنة المقبلة ستتشكل "مرحلة جديدة في مسار ترسيخ الممارسة الديمقراطية" من خلال تنظيم الانتخابات المحلية و التشريعية التي "سيتم توفير كل الوسائل الكفيلة بإنجاحها". وخلال إشرافه على افتتاح أشغال لقاء الحكومة بالولاة، ذكر السيد سلال بالمواعيد الانتخابية المزمع تنظيمها خلال 2017 و التي ستتمثل موعدا "يقع علينا (الحكومة) توفير كل الشروط المادية لإنجاحه". كما شدد على أن الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات "ستسهر و بكل حيادية على شفافية الاقتراع و السير الحسن لهذه الاستحقاقات". كما حرص الوزير الأول على الإشارة إلى أن عمل الحكومة لتنفيذ برنامج رئيس الجمهورية للتجديد الوطني "يؤثر على بعض المصالح والذهنيات ومن الطبيعي أن يواجه بنوع من المقاومة والانتقادات". غير أنه و إزاء كل هذه المواقف، يظل المواطنون بالنسبة للحكومة "الحليف الرئيسي إذا ما شرحنا لهم مساعينا و كسبنا دعمهم"، يقول الوزير الأول الذي اعتبر الشعب "سر النجاح الأكيد".