انطلقت يوم السبت أشغال الأيام الطبية الجراحية ال 15 للمستشفى العسكري الجهوي الجامعي "الدكتور أمير محمد بن عيسى" للناحية العسكرية الثانية بوهران بعنوان "أمراض الكبد المزمنة: ماهو الجديد في 2016". ويهدف هذا اللقاء الذي يدوم يومين إلى التعرف على التقدم الحاصل في مجال التكفل بأمراض الكبد المزمنة والمستجدات المسجلة في هذا المجال حتى الآن حسبما ذكره العميد رشيد كوجيتي المدير العام للمستشفى العسكري الجهوي الجامعي لوهران لدى إشرافه على افتتاح الأشغال. ويحضر في هذه الأيام الطبية و الجراحية عدة مختصين من مختلف المراكز الاستشفائية عبر الوطن وخبراء أجانب جاءوا لتقديم محاضرات حول أمراض الكبد بصفة عامة حسبما ذكره العميد كوجيتي على هامش هذه أشغال التظاهرة العلمية. ويعتبر هذا اللقاء الذي سيتطرق فيه أيضا إلى الوضع الحالي لزرع الكبد في الجزائر فرصة لتبادل المعارف وتقاسم التجارب لتحسين الوقاية و التشخيص و المعالجة في مجال التكفل بهذا النوع من الأمراض كما أضاف المدير العام لهذه المؤسسة الاستشفائية العسكرية. و بخصوص زرع الكبد على مستوى ذات المستشفى قال العميد كوجيتي أن "المستشفى العسكري الجهوي الجامعي لوهران تخصص في زرع الكلى ويعتبر المركز الثالث في زرع النخاع العظمي وأنه يحضر للانطلاق في زرع الكبد" لافتا أن هذه التقنية تتطلب تنظيما كبيرا قبل الانطلاق في كل زرع جزئي أو يلي بعدها زرع كلي إن تطلب الأمر. ومن جهته أكد خروبي مصطفى رئيس مصلحة الطب الداخلي بالمستشفى العسكري الجهوي الجامعي لوهران على أهمية إحصاء مختلف أنواع أمراض الكبد وأسبابها مبرزا أن هذه المؤسسة الاستشفائية قامت بعمل كبير في مجال الفحص المبكر للكشف عن فيروس الإلتهاب الكبدي. وقد برمج خلال هذه الأيام العلمية المنظمة من قبل المستشفى العسكري الجهوي الجامعي "الدكتور أمير محمد بن عيسى" للناحية العسكرية الثانية سلسلة من المحاضرات تدور حول عدة مواضيع لها صلة بأمراض إلتهاب الكبد وطرق العلاج من فيروس إلتهاب الكبدي من نوع "سي" وكذا عرض تجارب في مجال زرع الكبد ووضعه الحالي في الجزائر.