أكد رئيس مجلس الامة عبد القادر بن صالح يوم الخميس ان الفقيد محمد الميلي الذي وافته المنية اليوم الخميس بباريس كان إبنا مخلصا لمدرسة مشهود لها بتبجيل العلم والعلماء . وأوضح رئيس مجلس الامة في برقية تعزية بعثها الى عائلة الفقيد محمد الميلي أن انتقال الراحل الى جوار ربه "يترك على إثره بمساره الحافل المشرف في هذه الحياة من الزاد والارث ما يؤنس النفوس المفجوعة تأسيا بآل الميلي الذين تأصل فيهم العطاء الوطني وتوارثوه إذ كان فقيدنا إبنا مخلصا لمدرسة مشهود لها بتبجيل العلم والعلماء". وأضاف السيد بن صالح أن وفاة الفقيد "من الفواجع المؤلمات .. فلا مناص من أن أتقبلها معكم بحزن وأسى وأنا أنعي معكم الفقيد العزيز" مبرزا أن "الاجل الذي كتبه الله جل وعلا, الاجل الذي نودع فيه اليوم الى جنة الخلد إن شاء الله الصديق العزيز الاعلامي المناضل والديبلوماسي الهادي والمثقف المتواضع". وبعد أن اعتبر رئيس مجلس الامة الكلمات في هذه الفاجعة "أعجز ما تكون للتعبير الصادق عن مشاعري الشخصية ومشاعر العائلة تجاه هذا المصاب الاليم "قال " إنني معكم في هذه اللحظة البالغة الاسى أتلقى التعازي وأتقدم في نفس الوقت بالتعازي الخالصة لكم متضرعا الى المولى عز وجل أن يلهمنا جميعا الصبر والسلوان ويتغمد المرحوم في جنة الخلد ويسكنه فسيح جنانه ". و من جهته اعتبر وزير الثقافة عزالدين ميهوبي, الذي ذكر بالمسؤوليات التي تقلدها الفقيد محمد الميلي ابان الثورة و غداة الإستقلال, ان "ما تركه الفقيد من رصيد فكري و ثقافي متنوع يجعلنا نقف أمام هذه الشخصية ذات المسار الحافل بكثير من التقدير و العرفان" متقدما لأسرة الفقيد بخالص تعازيه.