سيكون اليوم الدولي للمهاجرين الذي يصادف ال18 ديسمبر من كل سنة مرة أخرى الفرصة لوضع المجتمع الدولي أمام تحديات وصعوبات الهجرة الدولية التي تتطلب كل سنة المزيد من التعاون والعمل الجماعي بين الدول والأقاليم. اليوم الدولي للمهاجرين أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة في 4 ديسمبر 2000 بحيث يصادف 18 ديسمبر تاريخ اعتماد الاتفاقية الدولية لحماية حقوق جميع العمال المهاجرين وأفراد أسرهم. وأصبح موضوع الهجرة في السنوات الأخيرة يثير اهتمام المجتمع الدولي أكثر فأكثر. هذا وتتطلب مواجهة تحديات وصعوبات الهجرة الدولية التي تدخل فيها عناصر غير مرتقبة و طارئة ومعقدة تعزيز التعاون وعمل جماعي بين الدول والمناطق. ففي سنة 2015 دعا الأمين العام لهيئة الأممالمتحدة بان كي مون الدول إلى اقتراح حلول متجانسة و شاملة ترتكز على حقوق الإنسان بهدف مواجهة هذه الأزمة العالمية. وأضاف يقول "دعونا نلتزم بمناسبة اليوم الدولي للهجرة باقتراح حلول متجانسة وشاملة ترتكز على حقوق الإنسان وتسترشد بالقانون الدولي والمعايير الدولية ورغبة مشتركة بعدم التخلي عن احد". يعتبر اليوم الدولي للهجرة فرصة لتبديد الأفكار المسبقة و تحسيس الرأي العام حول مساهمة هؤلاء المهاجرين في الميدان الاقتصادي و الثقافي و الاجتماعي لصالح البلد المنشأ و كذا لصالح البلد المقصد.