دعا وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري عبد السلام شلغوم يوم الخميس من ولاية الشلف إلى ضرورة التوجه نحو التحضير لتصديرالحمضيات. واعتبر السيد شلغوم أن ولاية الشلف التي احتلت المرتبة الثانية في إنتاجالحمضيات وطنيا تمكنت من تطبيق البرامج المسجلة منذ 17 سنة في إطار برنامج رئيسالجمهورية للتنمية المحلية وهو ما أهلها لتكون "ولاية فلاحية بامتياز". وأنتجت ولاية الشلف أزيد من مليون وثلاث مائة قنطار من الحمضيات هذاالموسم وفق ما كشف عنه الوزير الذي أكد في نفس الوقت على ضرورة توفر بعض الشروط المادية وتطابق الإنتاج مع المقاييس الدولية من أجل أن يحتل المنتوج المحلي مكانةفي السوق الدولية ويمكن بالتالي تصديره. وأضاف أنه "يجب على المستثمرين و الفلاحين التفكير في التصدير نحو الخارجخاصة في ظل سياسة الوزارة التي تشجع على الاستثمار المحلي وذلك من خلال تسوية ملفات عقود الامتياز التي بلغت 90% وكذا اللجنة المركزية التي تتكفل بدراسة طلبات الاستثمارسواء تعلق الأمر بالمستثمرين المحليين أو الأجانب". وخلال زيارته لمشروع تربية الأسماك بعرض البحر ببلدية بني حواء أكدالسيد شلغوم أن الدولة الجزائرية قررت التوجه نحو الاستثمار في مجال تربية المائياتحيث تم إنجاز ستة (6) مشاريع في انتظار تجسيد مشاريع أخرى عبر ربوع الوطن. وثمن الوزير كمية الإنتاج المسجلة بالنسبة للأسماك والتي بلغت خلال سنة2015 زهاء ال4713 طن من السمك بمختلف أنواعه خاصة في ظل نقص الثروة السمكية بحوض البحر الأبيض المتوسط حسب المختصين على حد قوله. وفي سؤال للصحافة حول تأثير ارتفاع أسعار الوقود على قطاع الفلاحة والصيدالبحري صرح المسؤول الأول عن قطاع الفلاحة أنه "يوجد إجراء في سنة 2017 يهدف للحفاظ على قدرة دخل الصيادين والفلاحين مؤكدا أن هذه الزيادات لا تمسهم". للإشارة فقد تفقد الوزير خلال زيارته للولاية مصنع تحويل المنتوجات الفلاحية"تلواز" ومشروع التشجير بمنطقة الكفافسة بالإضافة إلى مشروع تربية الحيوانات بمنطقة الرملية.