افتتحت الدورة الاولى للجنة الجزائرية-النيجرية المشتركة الكبرى أشغالها اليوم الخميس بنيامي برئاسة الوزير الأول عبد المالك سلال عن الجانب الجزائري و نظيره النيجري بريجي رافيني. وتجري أشغال الدورة في جلسات مغلقلة بحضور متعاملين إقتصاديين من البلدين ينشطون في العديد من المجالات. وسيقوم الطرفان بهذه المناسبة بتقييم علاقات التعاون الثنائية و دراسة سبل ترقيتها إلى مستوى العلاقات السياسية الثنائية. وسيتطرق الطرفان كذلك إلى المسائل ذات الإهتمام المشترك لا سيما تلك المتعلقة بالرهانات و تحديات التنمية في المنطقة إضافة إلى تطور الوضع الأمني في مجمل المنطقة. وستتوج أشغال الدورة بتوقيع مذكرات تفاهم و اتفاقات تعاون تشمل مختلف القطاعات. وقبيل انطلاق الأشغال تحادث السيد سلال مع نظيره النيجري بحضور وزير الشؤون المغاربية و الاتحاد الإفريقي و جامعة الدول العربية, عبد القادر مساهل و وزير الداخلية و الجماعات المحلية نور الدين بدوي و وزيرة البريد و تكنولوجيات الاعلام و الاتصال هدى إيمان فرعون و أعضاء من الحكومة النيجرية.