أبرزت التحديات التي تواجه البلاد أحزاب تتعهد بالتكفل بانشغالات المواطنين استهلت الأحزاب السياسية الأسبوع الثاني من حملتها الانتخابية لتشريعيات الرابع ماي المقبل أمخس الأحد بخطابات تناولت التكفل بالانشغالات اليومية للمواطن من جهة والتحسيس بالتحديات التي تواجه الجزائر لاسيما منها الحفاظ على الاستقرار والأمن من جهة أخرى. وفي هذا الجانب دعا الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي أحمد أويحيى من تيسمسيلت المواطنين إلى الوقوف مع الجيش الوطني الشعبي ومصالح الأمن للمحافظة على استقرار البلاد . كما أبرز أهمية التمسك بمبادئ الدين الإسلامي الحنيف والمحافظة على الوحدة الوطنية مؤكدا أن المصالحة الوطنية التي بادر بها رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة ساهمت بصفة كبيرة في وقاية البلاد من التهديدات الخارجية التي أدت إلى تخريب عدد من الدول العربية على غرار اليمن وسوريا وليبيا . وكان رئيس تحالف حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري قد أكد مساء الجمعة بوهران أن التحالف يسعى لأن تصبح الجزائر بلدا رائدا في العديد من المجالات . وبذات الولاية دعت الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون مناضلي تشكيلتها السياسية إلى القيام بحملة انتخابية أكثر جرأة قائلة في هذا الصدد: لا نتوفر على وسائل الأحزاب الكبرى ولكننا سنسخر جميع الإمكانيات الممكنة لتحسيس المواطنين وإقناعهم بالمشاركة في التصويت من خلال خطاب مسؤول . ومن ورقلة اعتبر الأمين العام للحزب الوطني الجزائري المنضوي ضمن تكتل (الفتح) أن الفلاحة هي (البديل الاستراتيجي لتطوير الاقتصاد الوطني خارج المحروقات). أما رئيس تجمع أمل الجزائر (تاج) عمار غول فقد أكد من غليزان أن تشكيلته السياسية (وضعت ثقة كبيرة في عنصر الشباب من خلال القوائم الانتخابية) مبرزا أن الشباب الجزائري هو (العمود الفقري لحماية أمننا واستقرارنا وبناء الاقتصاد الوطني وبقاء مجتمعنا متضامنا ومتعاونا). ومن سيدي بلعباس اعتبر الأمين العام لحزب الخط الأصيل عبد الرحمان سلام أن الشباب الجزائري يمثل بالنسبة لتشكيلته السياسية (مشروعا اجتماعيا ضخما). وبدوره دعا رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية موسى تواتي من الأغواط الناخبين إلى التصويت على (البرامج والمترشحين القادرين على تحمّل المسؤولية كاملة من خلال ممارسة السلطة الانتخابية).