أكد وزير الشؤون المغاربية و الاتحاد الإفريقي و جامعة الدول العربية عبد القادر مساهل اليوم الاثنين ببروكسل أن اللقاء مع رئيسة الدبلوماسية الأوروبية فيديريكا موغيريني قد سمح ب "تعميق" المحادثات حول القضايا ذات الاهتمام المشترك لا سيما الوضع في الساحل و كذا الشراكة الجزائرية الأوربية في مجال مكافحة الارهاب. و أكد الوزير عقب لقائه مع السيدة موغيريني قائلا "لقد شرعنا في الحوار حول بعض القضايا التي تهمنا لا سيما ليبيا و الساحل خاصة مالي و كذا الشراكة الجزائرية الأوربية في مجال مكافحة الارهاب و التطرف و هذا خلال زيارة السيدة موغيريني إلى الجزائر. و شكل لقاء اليوم فرصة للتعمق في جميع هذه القضايا". و حسب الوزير سمحت المحادثات باطلاع الممثلة السامية للإتحاد الأوروبي المكلفة بالشؤون الخارجية و السياسة الأمنية حول "التقدم" المحقق في تنفيذ اتفاق السلم بمالي المنبثق عن مسار الجزائر مشيرا إلى "الانجازات الثلاث الكبرى" المحققة: تنصيب سلطات انتقالية و تنظيم دوريات مشتركة و استحداث لجنة دائمة للحوار بين الماليين من أجل تسهيل تطبيق اتفاق السلم". و في مجال محاربة الارهاب أكد السيد مساهل "تقاسم وجهات النظر" بين الجزائر و الاتحاد الأوربي مشيرا إلى ضرورة محاربة الجريمة المنظمة و الاتجار بالبشر و المخدرات و جميع الآفات و التحديات التي تواجهها المنطقة. و أبرز يقول "لقد التزمنا بمواصلة الحوار لا سيما في ما يخص القضيتين اللتين تستوقفانا: ليبيا و الساحل خاصة مالي". شرع وزير الشؤون المغاربية و الاتحاد الإفريقي و جامعة الدول العربية السيد عبد القادر مساهل في زيارة عمل الى الهيئات الأوروبية ببروكسل بدعوة من رئيسة الدبلوماسية الأوروبية فيديريكا موغيريني. و تحادث الوزير خلال زيارة العمل هذه التي دامت يومين مع المفوض الأوروبي المكلف بالأمن جوليان كينغ. و سيعرض الوزيريوم الثلاثاء في ثاني و أخر يوم من زيارته على اللجنة السياسية و الأمنية للاتحاد الأوروبي تجربة الجزائر في مجال مكافحة التطرف و الإرهاب. كما سيتحادث الوزير مع الممثلة الخاصة للإتحاد الأوروبي لمنطقة الساحل أنجيلا لوسادا و مع رئيس بعثة الأممالمتحدة للدعم في ليبيا مارتن كوبلر.