ستستهدف حملة جمع الدم خلال شهر رمضان الفضيل ما يقارب 200 مسجد بولاية قسنطينة حسب ما كشفت عنه يوم السبت ل/وأج الدكتورة ليندة بوبقيرة رئيسة الأطباء بمركز نقل الدم بالمركز الاستشفائي الجامعي الدكتور ابن باديس. و ستنطلق هذه الحملة التي تمت المبادرة إليها بالتعاون مع مديرية الشؤون الدينية و الأوقاف في اليوم الثالث من شهر رمضان لتنتهي في اليوم ال28 من هذا الشهر المبارك و ستمتد إلى وسط مدينة قسنطينة و إلى المساحات التجارية الكبرى و المدينة الجديدة علي منجلي على وجه الخصوص انطلاقا من اليوم العاشر من هذا الشهر حسب ما أكدته الدكتورة بوبقيرة. و استنادا لذات المصدر فستتم عملية جمع الدم من طرف فرق صحية تضم أطباء و أعوان شبه طبيين سيسجلون حضورهم كل ليلة على مستوى مسجدين (2) إلى 6 مساجد بولاية قسنطينة بعد وجبة الإفطار و إلى غاية نهاية صلاة التراويح. و يطمح مركز نقل الدم بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن باديس الذي تمكن خلال سنة 2016 من جمع ما يقارب 30 ألف كيس من الدم لزيادة عدد الأكياس المجمعة خلال السنة الجارية و لكن أيضا عدد المتبرعين المنتظمين و الأوفياء الذين يقدر عددهم حاليا ب5 آلاف مسجل ضمن بطاقية الولاية حسب ما أوضحته الدكتورة بوبقيرة. و بعد أن أكدت بأن المعدل العمري لهؤلاء المتبرعين المنتظمين الذين يعد عدد كبير منهم من فئة الشباب هو 25 سنة أوضح ذات المصدر بأنه يتم التكفل بالأشخاص المؤهلين للتبرع بالدم من طرف أطباء في أعقاب تحديد الأشخاص القادرين على القيام بالتبرع. و أكدت ذات المسؤولة بمركز نقل الدم بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن باديس في هذا الصدد بأن المتبرعين الذين يعانون على وجه الخصوص من داء السكري و ارتفاع ضغط الدم الشرياني و النساء الحوامل غير معنيين بحملة جمع الدم. و بعد أن أعربت عن رضاها عن نتائج الحملات التحسيسية المنظمة على وجه الخصوص من أجل كسب متبرعين منتظمين و أوفياء أردفت الدكتورة بوبقيرة بأن أكياس الدم المجمعة تظل غير كافية لاسيما فيما يتعلق بفصيلة الدم السالبة. كما تحدثت عن نقص في الصفائح الدموية بالنظر لفترة صلاحيتها القصيرة (5 أيام) موضحة بأن هذه الصفائح مطلوبة بكثرة لكونها تلعب دورا أساسيا في عملية تخثر الدم.