أقامت جمعية الأخوة والصداقة الفلسطينيةالجزائرية و وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية يوم الأحد احتفالين بمناسبة الذكرى ال 63 لاندلاع الثورة التحريرية في كل من مدرسة هواري بومدين في رام الله ومدرسة الجزائربغزة . وعلمت واج لدى رئيس الجمعية اسعد قادري في اتصال هاتفي أن الاحتفالين أقيما، تحت رعاية الرئيس الفلسطيني محمود عباس وتضمن برنامجيهما نشاطات قدمها تلاميذ المدرستين وبحضور الكشافة المدرسية وشخصيات وقيادات فلسطينية وأعضاء الجمعية في فلسطين وكذا الجالية الجزائرية. وبالمناسبة، ألقى عباس زكي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح والمفوض العام للعلاقات العربية والصين الشعبية كلمة أشاد فيها بدور الجزائر"التاريخي والداعم لفلسطين"، كما تحدث عن مناقب ياسر عرفات و هواري بومدين ورئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، مذكرا بمواقف الجزائر "المشرفة" تجاه القضية الفلسطينية. كما شكر الجمعية والقائمين عليها لدورهم البارز في إحياء المناسبات الوطنية الجزائرية في فلسطين. وتحدث وزير التربية والتعليم العالي الفلسطيني صبري صيدم من جهته عن تاريخ الجزائر العظيم وحيا الجزائر رئيسا وحكومة وشعبا، شاكرا إياها على ما تقدمه من منح لطلبة فلسطين و وقوفها الدائم إلى جانب الفلسطينيين في كل المحن. أما أسعد قادري رئيس الجمعية فقد ابرز العلاقات التاريخية المشتركة بين الشعبين الجزائري و الفلسطيني، مستذكرا مواقف الجزائر التاريخية الثابتة في دعم الشعب الفلسطيني منذ الاستقلال إلى يومنا هذاي قائلا "تحت الاحتلال كان الشعب الجزائري يقدم الدعم لإخوانه في فلسطين". وقال بان الجمعية " تحيي هذه النشاطات منذ عشر سنوات أي منذ تأسيسها وفاءا وحبا وعشقا للجزائر التي احتضنت فلسطين التي تسكن في وجدان كل الشعب الجزائري"، مشيرا إلى أن تسمية الشوارع و المدارس باسم الجزائر و قيادات و شهداء الجزائر "ما هو إلا دليل وفاء الشعب الفلسطيني للجزائر". ودعا قادري في ذات الوقت إلى ضرورة استمرار تنظيم مثل هذه النشاطات على كل المستويات سواء في فلسطين أو الجزائر، داعيا إلى "العمل على التوأمة بين مختلف المؤسسات". وبمدرسة الجزائر بقطاع غزة نوه جلال شيخ ممثل الجمعية بدور الجزائر التاريخي موجها التحية للرئيسين الفلسطينيوالجزائري، فيما عبرت مديرة مدرسة هواري بومدين غدير عابد عن اعتزازها بإدارة مدرسة تحمل اسم زعيم تاريخيي داعية إلى التوأمة مع مدرسة جزائرية. واختتم الحفل بزراعة شجرة زيتون باسم الجزائر في ساحة مدرسة هواري بومدين في مدينة رام الله .