أقامت جمعية الصداقة الفلسطينيةالجزائرية، إفطارا جماعيا ، وذلك في فندق الميرادور بمدينة رام الله، وذلك تحت رعاية عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ومفوض العلاقات العربية وجمهورية الصين الشعبية الاخ عباس زكي وحضورالعديد من الشخصيات الاعتبارية ورؤساء ومنسقي الدوائر في المفوضية والعديد من العائلات وابناء الجالية الجزائرية. وفي بيان للجمعية تسلمت النهار نسخة منه أكد زكي في كلمة مقتضبة له عقب الافطار، أن شعب الجزائر قدم مليون ونصف المليون شهيد على طريق الحرية والاستقلال، وشعبنا الفلسطيني وقف إلى جانب إخوانه الجزائريين في نضالهم من أجل التحرير والاستقلال. وأضاف زكي أن الجزائر ردت الجميل وقامت بمساندة الثورة الفلسطينية فور استقلالها ودعمت مقاومة الاحتلال واحتضنت عناصر الثورة الفلسطينية ووفرت لهم التدريب والدعم، ولا يزال الآلاف من أبناء شعبنا يعيشون في ضيافة إخوانهم الجزائريين. وقدم زكي شكره إلى الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة الذي دافع عن القضية الفلسطينية في مختلف محافل العالم إبان شغله منصب وزير الخارجية، ونجاحه في تثبيت أمور بلاده وإنهاء عمليات القتل التي كانت تستهدف أمنها. كما اشاد زكي بدور ونشاط الجمعية وبأنها من انشط الجمعيات الصداقة والاخوة العربية وخاصة انها أخذت على عاتقها احياء المناسبات الوطنية للجزائر الشقيق في فلسطين. وتحدث الدكتور ذياب عيوش منسق دائرة المغرب العربي في المفوضية الى دور الجزائر ومساندتها لقضية شعبنا مستشهدا بمقولة الشهيد الرئيس هواري بومدين ( نحن مع فلسطين ظالمة او مظلومة). وأكد جميل الهشلمون رئيس جمعية الصداقة الفلسطينيةالجزائرية أن الإفطار يقام تحت اسم "إفطار الجزائر"، التي وقفت دائما إلى جانب شعبنا في نضاله من اجل التحرير والاستقلال والخلاص من الاحتلال ، وكانت من أهم الداعمين للثورة الفلسطينية. ورحب باسم الجمعية بجميع الحضور، وقدم شكره لكل من شارك في الافطار. كما تحدث العديد من ابناء الجالية الجزائرية بكلمات مؤثرة ختمها الشيخ سعد الدين دراجي –ابو القاسم- الذي أكد على عمق العلاقة بين الشعبين الاخوين الفلسطينيوالجزائري. في ذات السياق، شكر أسعد قادري مسؤول العلاقات الخارجية في الجمعية الحضور وأكد ان الافطار سوف يصبح تقليدا سنويا، يجمع كل محابي الجزائر من أبناء الجالية الجزائرية.