رحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس بالإعلان السياسي الذي تبناه الفرقاء في ليبيا خلال الندوة الدولية حول الأزمة الليبية في العاصمة الفرنسية باريس امس الثلاثاء. ووصف غوتيريس الاتفاق بأنه "خطوة هامة ومقبولة إلى الأمام في عملية الانتقال السياسي في ليبيا." ومنح الأمين العام للأمم المتحدة ميداليات لجنديين تابعين لحفظة السلام من البعثة المتكاملة هما الضابطة أولفونميلايو أجيبيكي أمودو من نيجيرياي والرائد محمد بدر أحسن خاني من بنغلاديش. وأعلنت الأممالمتحدة في بيان الأسبوع الماضي أن "قوة حفظ السلام في مالي تكبدت في 2017 للسنة الرابعة على التوالي اكبر الخسائر البشريةي تمثلت بمقتل 21 جنديا وسبعة مدنيين". وتضم قوة حفظ السلام في مالي تضم نحو 12 ألفا و500 عسكري وشرطي وخسرت أكثر من 160 عناصرهاي بينهم مائة في أعمال عدائية منذ نشرها في العام 2013 وهو العدد الذي يوازي نصف خسائر جنود حفظ السلام عبر العالم في نفس الفترة. ويرافق غوتيريس في زيارته التي تستغرق يومين وكيل الأمين العام للدعم الميداني أتول كاري ووكيل الأمين العام لعمليات حفظ السلام جان بيير لا كرواي والمديرة التنفيذية لليونيسيف هنريتا فور.