دعت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة غنية الدالية اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة , فعاليات المجتمع المدني والحركة الجمعوية الناشطة في العمل الخيري والانساني , الى ضرورة " التنسيق المستمر " بينها وبين مديريات النشاط الاجتماعي , بهدف الوصول الى " تحديد دقيق لقوائم العائلات والأشخاص المعوزين الذين هم بحاجة الى دعم الدولة والنشاط الخيري لجمعيات المجتمع المدني " . وقالت السيدة الدالية خلال تفقدتها لخيمة الافطار الجماعي الذي تشرف عليها مؤسسة ناس الخير بساحة الكتاني ببلدية باب الوادى بمناسبة الشهر الفضيل انه " يجب تبادل المعلومات والمعطيات بين فعاليات المجتمع المدني والحركة الجمعوية الناشطة في العمل الخيري والانساني ومديريات النشاط الاجتماعي " لأنه --كما قالت --" أمر جد هام في تحديد قوائم المعوزين الحقيقين والقضاء على الاستفادات المزدوجة " , كما تسعى الوزارة من خلال هذا التبادل حسب الوزيرة الى " وضع بنك معلومات دقيق يحدد العائلات المعوزة الحقيقية التي تحتاج الى دعم الدولة والحركة الجمعوية سواء في شهر رمضان او غيره " وأبرزت في هذا السياق أن أبواب وزارتها عبر مديرية الحركة الجمعوية والعمل الانساني "مفتوحة لهذا الغرض" وقد تم "اعطاء تعليمات لمديريات النشاط الاجتماعي للتنسيق مع كافة الجمعيات الناشطة في العمل الانساني والخيري سواء خلال شهر رمضان او في غيره " . وبهذه المناسبة ذكرت الوزيرة انه تزامنا مع احياء عيد الفطر المبارك تم "برمجة عدة عمليات تضامنية لفائدة العائلات المعوزة منها اقتناء ملابس العيد للأطفال , وسيتم توزيع أكثر من 1500 بدلة على مستوى ولاية الجزائر العاصمة". يذكر ان خيمة افطار الصائم لمؤسسة ناس الخير يسهر على تأطيرها أكثر من 200 عنصر متطوع غالبيتهم من فئة الشباب وتتربع على مساحة 1400 متر مربع بطاقة استيعاب تفوق 1000 شخصا يوميا من المعوزين وعابري السبيل.