أكدت يوم الأحد وزيرة البريد و تكنولوجيات الإعلام و الاتصال، إيمان هدى فرعون، من المدية أنه من شأن وضع حيز التشغيل خطي اتصال جديدان للانترنت الرفع من سرعة تدفق هذه الأخيرة على مستوى التراب الوطني و تقليص إلى حد كبير في الاضطرابات المسجلة على الشبكة الوطنية. وأوضحت الوزيرة على هامش إطلاق مشروع شبكة الألياف البصرية (باك بورن) في شطرها الرابط بين السواقي (شرق المدية) بالجلفة، على خط 92 كم أن "الدخول في مرحلة التشغيل نهاية العام الحالي لخطين جديدين للربط بالإنترنت، وهما خطي وهران- فالنسيا (إسبانيا) و عنابة- مدكس من شأنه الرفع من قدرة اتصال الإنترنت الذي يغذي الشبكة الوطنية". وسيسمح هاذين الخطين الجديدين بمجرد تشغيلها بتحقيق "قفزة" كبيرة في تدفق الانترنت و تقديم خدمات عالية الجودة لمشتركي الإنترنت، وفق ما ذكرته الوزيرة التي أشارت إلى مشاكل "تدفق منخفض" المطروح حاليا يعود سببه إلى الطاقة المحدودة لخط عنابة-مرسيليا و كذا إلى قدم شبكات الإنترنت الموجودة حاليا في بعض المناطق الحضرية الكبرى. وقالت الوزيرة "أن إعادة تأهيل هذه الشبكات القديمة تتطلب استثمارات "ثقيلة جدا" وتتطلب عملا كبيرا، وهو الأمر المستحيل تحقيقه في الوقت الراهن، مؤكدة أن الحل لمشكلة التدفق المنخفض سيكون من خلال استغلال هذان الخطان الجديدان اللذان سيسمحان للبلاد الوصول إلى 4ر6 تيرا بايت.