وأوضح السيد غويني في تصريح للصحافة عقب انطلاق الجامعة الصيفية للحركة التي ستدوم ثلاثة أيام تحت شعار "فرصة لبناء التوافق الوطني" وانعقاد الدورة العادية للمجلس الشوري للحركة, المخصصة لمناقشة ملف الانتخابات الرئاسية المقبلة, أن المشاركين في هذا الاجتماع "صوتوا بالأغلبية على اعتماد صيغة المشاركة في رئاسيات 2019 بدعم مرشح من خارج صفوف الحركة في اطار شراكة سياسية وطنية تهدف الى تحقيق توافق وطني في المرحلة المقبلة". وأكد السيد غويني التزام حركة الاصلاح الوطني بمواصلة "تكثيف الجهود في المرحلة المقبلة للتشاور مع باقي مكونات الطبقة السياسية تحسبا للرئاسيات القادمة". كما جدد حرص الحركة على "استغلال فرصة الانتخابات الرئاسية المقبلة لمواصلة النضال والمرافعة لصالح رؤيتها التي تتبنى مقترح الذهاب الى توافق وطني سياسي كبير تحتضنه وتسنده قاعدة شعبية واسعة".