أعلنت حركة الإصلاح الوطني عن تنظيم جامعتها الصيفية في طبعتها العاشرة بالمركز الدولي للشباب بسيدي فرج بالجزائر العاصمة ما بين الفاتح والثالث جويلية 2018 حسب ما أفاد به أمس السبت بيان للحركة. وأوضح ذات المصدر أن هذه الطبعة العاشرة ستنظم تحت شعار رئاسيات 2019 فرصة لبناء التوافق الوطني حيث سيتم خلالها توفير الإطار المناسب للمشاركات والمشاركين من قيادات وإطارات هذه التشكيلة السياسية وذلك لمناقشة ملف الانتخابات الرئاسية المنتظرة في أبريل 2019 وكذا تحرير موقفها منها كما ستكون هذه المناسبة فرصة لتبادل الآراء والمواقف من هذا الموعد الانتخابي مع رؤساء وممثلي الأحزاب السياسية التي وجهت إليهم الدعوة لحضور هذا اللقاء السنوي. وسيعلن مجلس الشورى الوطني للحركة خلال هذا اللقاء وبمناسبة انعقاد دورته العادية الخامسة -يضيف ذات البيان -عن قراره النهائي في البت وصيغة المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة وذلك إما باعتماد تزكية مرشح عن الحركة وباسمها أو بدعم مرشح آخر في إطار شراكة سياسية وطنية تهدف إلى تحقيق توافق وطني في المرحلة المقبلة . وفي حالة اعتماد صيغة الشراكة السياسية الوطنية -حسب ما جاء في البيان- فإن الحركة ستكثف من مجهوداتها في المرحلة المقبلة للتشاور مع باقي الطبقة السياسية وكذا مشاريع المرشحين للرئاسيات المقبلة . وذكر البيان بأن حركة الإصلاح الوطني تؤكد حرصها على ضرورة استثمار فرصة الانتخابات المقبلة لمواصلة النضال والمرافعة لصالح رؤيتها السياسية للمرحلة المقبلة والهادفة خصوصا إلى تبني مقترح الذهاب إلى توافق وطني سياسي كبير تحتضنه وتسنده قاعدة شعبية واسعة .