أعدت شركة المياه و التطهير لولاية الجزائر (سيال)، مخططا وقائيا متعلق بالشبكة الرئيسية للتطهير التي تمتد على مسافة 3.800 كلم من أجل المراقبة المستمرة لأزيد من 60 نقطة سوداء (أين نسبة احتمال وقوع فيضانات مرتفع فيها) متواجدة عبر المقاطعات الإدارية ال13 لولاية الجزائر، حسبما علم يوم الخميس من مصالح التطهير لذات الشركة. و قال المدير المكلف بمصلحة التطهير لشركة سيال، السيد محمد رضا بوداب في تصريح ل واج بشأن "الإجراءات المتخذة من طرف سيال لتفادي الفيضانات بالعاصمة" أنه وفقا للمخطط الوقائي المتعلق بالشبكة الرئيسية للتطهير و الذي أعدته سيال من أجل مكافحة خطر الفيضانات "تم تسخير جميع الإمكانيات المادية والبشرية في الحالات العادية وتكثيفها في حالة الأمطار الغزيرة لمراقبة بصفة مستمرة أزيد من 60 نقطة سوداء بولاية الجزائر المتواجدة عبر المقاطعات الإدارية ال13". واشار الى أنه بالإضافة لهذا العمل الوقائي فإن سيال تعمل منذ سنوات على تجديد وتوسعة شبكات المياه القديمة وكذا إنشاء شبكات رئيسية لنقل المياه المستعملة ومياه الأمطار للوقاية من كل حادث قد يطرأ مع توفير 85 محطة رفع (postes de relevage) بمختلف انحاء العاصمة لتفادي أي خطر للفيضانات. و لفت في هذا الصدد الى أن العاصمة تعرف منذ سنوات أشغال بناء كبرى و متنوعة مما أدى إلى ارتفاع كبير في نسبة النفايات الصلبة التي ترمى في المجاري المائية. و شدد السيد بوداب على ضرورة إنجاز دراسات معمقة حول موضوع إنشاء قنوات صرف المياه و كذا القيام بإنجازها قبل تشييد المجمعات السكنية، موضحا أن إنجاز قنوات صرف المياه الذي يأتي بعد بناء المجمع السكني يكلف أموالا "باهضه جدا".