انطلقت اليوم الاثنين، بالجزائر العاصمة، أشغال الطبعة الثانية للندوة الدولية للمنظمات الإفريقية غير الحكومية الأعضاء في المجلس الاقتصادي والاجتماعي لمنظمة الأممالمتحدة (اكوسوك)، بمشاركة 300 ممثل عن مختلف الهيئات، لبحث التحديات التي تواجهها القارة الإفريقية على رأسها أزمة الهجرة. وأشرف على افتتاح الندوة الدولية، الشيخ خالد بن تونس، شيخ الطريقة العلوية والرئيس الشرفي للجمعية الدولية الصوفية العلوية، التي كانت اقترحت فكرة "العيش معا" والتي تم تكريسها عالميا بفضل جهود الجزائر، حيث أقرت الأممالمتحدة، تبعا لذلك، يوم 16 مايو "يوما عالميا للعيش معا في سلام". ويطمح هذا اللقاء إلى إسماع صوت إفريقيا تحضيرا للمنتدى العالمي ال11 حول الهجرة والتنمية، والندوة الدولية حول الهجرة، المتوقع تنظيمهما في ديسمبر القادم. كما يهدف لقاء الجزائر، بحسب المنظمين، إلى "تعزيز التبادل والتعاون الدولي بين البلدان الإفريقية وفي منطقة جنوب-جنوب"، مشددين على إعداد توصيات من شأنها ضمان "ديمومة التنظيمات والسياسات واستراتيجيات التنمية".