شرعت مديرية السياحة و الصناعة التقليدية لوهران في إحصاء المنابع الطبيعة الحموية لترقية السياحة الحموية بالولاية، حسبما علم من هذه المديرية. و تتم هذه العملية بالتنسيق مع مصلحة مختصة بالمديرية الولائية للموارد المائية لتشخيص المنابع الحموية غير المستغلة ثم إحصاءها بغية إعداد دراسة حول هذه المنابع التي تزخر بها وهران، حسبما ذكره المدير الولائي للسياحة والصناعة التقليدية. و يوجد حاليا مشروع واحد لإنجاز محطة حموية على مستوى منطقة عين فرانين بدائرة بئر الجير (شرق وهران) كما أضاف عمر بلقايم بلعباس لافتا الى أن "منبع عين فرانين يعتبر حماما قديما معروفا لدى الوهرانيين الذين كانوا يقصدونه في مختلف المواسم". و من أجل تطوير السياحة الحموية فان منح إمتياز لاستعمال المياه الحموية يكون بقرار ولائي وذلك تجسيدا للمرسوم التنفيذي رقم 19 /150 الصادر في 29 أبريل 2019 المحدد لشروط و كيفيات منح امتياز واستعمال و إستغلال المياه الحموية وفق السيد بلعباس موضحا "أن الحصول على رخصة الاستغلال تتم بعد إيداع الملف على مستوى مديرية السياحة ثم دراسته و الموافقة عليه من طرف لجنة مختصة بالوزارة الوصية". و نفس الاجراء الرامي الى لامركزية المراسيم التنفيذية و بعض القرارات الصادرة عن وزارة السياحة و الصناعة التقليدية يشمل أيضا مشاريع انجاز مراكز المعالجة بمياه البحر، حسبما أشار اليه ذات المسؤول. و في هذا الاطار قامت مديرية السياحة و الصناعة التقليدية لوهران بمراسلة المستثمرين في مجال إستغلال المياه الحموية و مياه البحر لتزويدهم بالمعلومات الكافية حول المرسوم المذكور لإيداع ملفاتهم الخاصة بمشاريع إنجاز محطات حموية ومراكز المعالجة بمياه البحر على المستوى المحلي، وفق ذات المصدر. و الجدير بالذكر يوجد خمسة مشاريع لإنجاز مراكز معالجة بمياه البحر ببلديات مرسى الحجاج وقديل و بئر الجير و عين الترك فيما يوجد إثنان آخران حيز الاستغلال بكل من "مركب الاندلسيات " و القرية السياحية "نيو بيش" بالعنصر .