أكد رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي محمد، إن مؤتمر طوكيو الدولي في طبعته السابعة للتنمية الأفريقية /التيكاد 7/ لعب دورا هاما في تعزيز التنمية بالقارة الأفريقية، مبرزا إستعداد دول القارة الأفريقية لتدعيم التعاون مع المنظمة وكافة المؤسسات الدولية في مجال التنمية. وأضاف رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية لقمة التيكاد السابعة التي بدأت أعمالها اليوم الأربعاء بمدينة يوكوهامااليابانية وتستمر حتى 30 أغسطس الجاري، أن قمة التيكاد الحالية تعقد تحت شعار "دفع التنمية الأفريقية من خلال الشعوب والتكنولوجيا والابتكار"، منوها بأن ذلك الشعار يعد من الجوانب الحيوية للتنمية بالقارة الأفريقية. وأشار إلى أن الاتحاد الأفريقي قام بعملية إصلاح مؤسسي لمجاراة التغيرات على الساحة الدولية وتعزيز قضية التنمية المستدامة والتعاطي بفاعلية مع قضايا الهجرة غير الشرعية والنازحين والشباب، لافتا إلى أن أفريقيا تواجه تحديات تكنولوجية. وأوضح رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي أن التيكاد "سوف تساعد الدول الأفريقية في تدريب الشباب وتفعيل دور التكنولوجيا في التنمية" منوها بأن التيكاد حولت مبادرة الشراكة الجديدة لتنمية أفريقيا /النيباد/، والتي تعد رؤية أفريقية لاستراتيجية شاملة لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية والسلام بالقارة السمراء إلى مؤسسة فاعلة في مجال التنمية. ولفت إلى أن الاتحاد الأفريقي، عزز جهود التكامل التجاري الإقليمي من خلال إطلاق منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية خلال قمة نيامي بالنيجر في يوليو الماضي. وأكد أن أفريقيا تتحرك بشكل صحيح لاستغلال جهودها الذاتية في مواجهة مشكلاتها، موضحا أن دول القارة عازمة على تنفيذ مبادرة إسكات البنادق بحلول عام 2020 لتعزيز الأمن والاستقرار وتفعيل دور القارة على الساحة العالمية. ونوه فقي بأن الاتحاد الأفريقي بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي حريص على حشد الأموال والطاقات لتوفير فرص العمل للشباب الأفريقي، وتعزيز التعاون مع اليابان في مجالات التنمية. ودعا فقي، القطاع الخاص الياباني، الذي كان حاضرا بقوة خلال قمة التيكاد السادسة بالعاصمة الكينية نيروبي عام 2016، إلى تقديم الخبرات والمساهمة في الاستثمار والتنمية وتحسين بيئة العمل بالقارة الأفريقية.