* email * facebook * a href="https://twitter.com/home?status=انطلاق أشغال قمة "تيكاد7" بحضور الجمهورية الصحراويةhttps://www.el-massa.com/dz/index.php/component/k2/item/69000" class="popup" twitter * a href="https://www.linkedin.com/shareArticle?mini=true&url=https://www.el-massa.com/dz/index.php/component/k2/item/69000&title=انطلاق أشغال قمة "تيكاد7" بحضور الجمهورية الصحراوية" class="popup" linkedin يقود الرئيس الصحراوي إبراهيم غالي، وفد بلاده المشارك في قمة الشراكة بين الاتحاد الأوروبي واليابان في طبعتها السابعة والتي انطلقت أشغالها مساء أمس، بمدينة يوكوهامااليابانية على مستوى كبار موظفي الدول المشاركة. ومثل الطرف الصحراوي في اجتماع موظفي الكبار لمين ابا علي، السفير الصحراوي في إثيوبيا والممثل الدائم للجمهورية الصحراوية لدى الاتحاد الإفريقي، في حين يقود وزير الخارجية سالم ولد السالك، الوفد الصحراوي في الاجتماع الوزاري المشترك المقرر عقده اليوم، والذي سيتم خلاله المصادقة على القرارات التي ستعرض على قمة رؤساء الدول والحكومات التي تدوم أشغالها يومي 28 و29 أوت الجاري. وينظم هذه القمة خمسة شركاء هم كل من الحكومة اليابانيةوالأممالمتحدة ومفوضية الاتحاد الإفريقي والبنك الدولي وبرنامج الأممالمتحدة للتنمية. ويشارك في هذه الندوة التي تنعقد هذا العام تحت شعار "إفريقيا ويوكوهاما يتقاسمان التطلع إلى المستقبل" أكثر من 4500 مشارك يتقدمهم رؤساء دول وحكومات وممثلون عن المجتمعات المدنية والمنظمات الإقليمية والدولية وأخرى غير حكومية، ويحضرها أيضا بصفة مراقب أعضاء الاتحاد الأوروبي ودول "الآسيان" والولايات المتحدةالأمريكية وروسيا والصين وكوريا والهند والبرازيل. وتشكل الندوة الدولية السابعة لطوكيو حول التنمية في إفريقيا "تيكاد7" مناسبة متجددة لليابان وإفريقيا لمناقشة مسائل التنمية في القارة، وسبل دعم التعاون بين الجانبين نحو بناء مستقبل أفضل في كافة المجالات. وتهدف إلى النهوض بالتنمية في إفريقيا من خلال إشراك العنصر البشري، وكذا اعتماد التكنولوجيا والابتكار إلى جانب تعزيز مكانة القارة وإبراز قدراتها التنموية. وسيعكف المشاركون أيضا على تقييم مدى تنفيذ قرارات الندوة السادسة التي احتضنتها العاصمة الكينية نيروبي، خاصة ما تعلق بالتزام اليابان بتعزيز استثماراتها في القارة الإفريقية بتخصيص غلاف مالي يقارب 30 مليار دولار خلال الفترة الممتدة ما بين 2016 و2019، تصب في إطار تطوير البنية التحتية والتعليم والرعاية الصحية. وتحضيرا لموعد يوكوهاما تم تنظيم العديد من اللقاءات من بينها الاجتماع الذي نظمه الاتحاد الإفريقي في غضون شهر جوان الماضي، بالشراكة مع حكومة اليابان وضم كبار المسؤولين من الطرفين. وقد بحث هذا الاجتماع تقييم الركائز الأساسية لمشروع إعلان "تيكاد7"، والمعنية بمواضيع تتعلق بتعزيز السلم والاستقرار والتنمية المستدامة في إفريقيا، وذلك في إطار المجهودات الثنائية بين اليابان والدول الإفريقية بغية تسريع التحول الاقتصادي. في هذا السياق، فإن مضمون الوثيقة التمهيدية لمشروع خطة "تيكاد7" التي تمت مناقشتها خلال أشغال هذا الاجتماع، يركز على تعزيز التنوع الاقتصادي والتصنيع وضمان شفافية الديون والقدرة على تحملها، وكذا تقوية روابط وآليات التكامل من خلال دعم البنى التحتية ذات الجودة ودعم تنمية الرأسمال البشري، وتسخير العلم والتكنولوجيا في الابتكار لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، بالإضافة إلى تسريع التغطية الصحية الشاملة في إفريقيا وتحسين التغذية. كما يتصدر موضوع السلم والاستقرار مقدمة أولويات مشروع خطة عمل يوكوهاما باعتباره شرطا أساسيا للتنمية الاجتماعية والاقتصادية من خلال دعم جهود الاتحاد الإفريقي والمجموعات الاقتصادية الإقليمية والهيئات الدولية الأخرى وتشجيع التنفيذ الفعال لاتفاقيات السلام. ومن المنتظر أن تصادق القمة على إستراتيجية للتعاون في مجال التنمية الاقتصادية وعلى خطة للتنفيذ ما زال كل طرف يرغب في تحسينها بما يتطابق مع نظرته وأجندته الخاصة.