ستدخل محرقة النفايات الصناعية بمؤسسة الإسمنت بحامة بوزيان (قسنطينة) التابعة للمجمع الصناعي إسمنت الجزائر (جيكا) حيز الخدمة "ابتداء من العام 2020" بهدف حماية البيئة, حسب ما أكده يوم الخميس الرئيس المدير العام لمؤسسة إسمنت حامة بوزيان مصطفى كبوس. وأوضح ذات المسؤول على هامش لقاء تقني حول "الإسمنت بالجزائر: قضايا وآفاق" المنظم بمصنع الإسمنت بحامة بوزيان بأن هذا المشروع الذي سيتم تجسيده مع المديرية المحلية للبيئة "سيسمح بإيجاد أرضية مشتركة بين الرغبة في زيادة تطوير سلسلة إنتاج الإسمنت والاهتمام بالبيئة". وبالإضافة إلى ميزة تقليص وخفض تكلفة الطاقة التي تعد أكبر مدفوعات المجمع قبل حساب تكاليف الصيانة فإن المحرقة التي ستتعزز بها المؤسسة ستحافظ على البيئة من خلال التخلص من المخلفات والنفايات الأخرى المضرة بالبيئة و بالصحة العمومية كما أشار إليه ذات المصدر. وبمجرد دخول محرقة النفايات الصناعية حيز الخدمة سيتم فتح مئات مناصب الشغل و وضع مخطط أعباء لمؤسسات مصغرة في مجال جمع النفايات وفرزها كما أوضحه السيد كبوس الذي ذكر بالتزام المجمع الصناعي إسمنت الجزائر بالمشاركة وبنشاط في التنمية الاقتصادية للبلاد من خلال مضاعفة وتنويع الإنتاج. وفي هذا السياق أوضح ذات المسؤول بأن المنتج الجديد لمؤسسة الإسمنت بحامة بوزيان "إسمنتنا يمثل الحل المناسب للأعمال الرئيسية التي تتطلب مقاومة عالية" لينال ارتياح المتعاملين الوطنيين والأجانب المكلفين بإنجاز عديد المشاريع عبر البلاد" . وكان هذا اللقاء التقني الذي حضره عدد من الجامعيين وممثلي المهندسين المعماريين و نقابة المهندسين في الهندسة المدنية و الوكالة الوطنية للطرق السريعة و ديوان الترقية و التسيير العقاري فرصة لمناقشة عديد المحاور التي لها علاقة أساسا بالإسمنت الأخضر "غير الملوث" كحل لبيئة بناء مستدامة . كما كان هذا اللقاء التقني الذي تضمن جوانب متعلقة بالتسويق والمانجمانت مناسبة لمناقشة تأثير البحث العلمي على إسمنت (المجمع الصناعي إسمنت الجزائر) وكذا تقديم دراسة أجراها مخبر مواد المباني المستدامة لجامعة قسنطينة 1 حول حالة استرداد النفايات (زجاجات من الألياف الزجاجية النباتية وغيرها) في الخرسانة الجاهزة والخرسانة العادية. وقد تم في ختام هذا اللقاء التقني تنظيم زيارة لوحدات مؤسسة الإسمنت بحامة بوزيان لفائدة المشاركين. وأوضح ذات المسؤول على هامش لقاء تقني حول "الإسمنت بالجزائر: قضايا وآفاق" المنظم بمصنع الإسمنت بحامة بوزيان بأن هذا المشروع الذي سيتم تجسيده مع المديرية المحلية للبيئة "سيسمح بإيجاد أرضية مشتركة بين الرغبة في زيادة تطوير سلسلة إنتاج الإسمنت والاهتمام بالبيئة". وبالإضافة إلى ميزة تقليص وخفض تكلفة الطاقة التي تعد أكبر مدفوعات المجمع قبل حساب تكاليف الصيانة فإن المحرقة التي ستتعزز بها المؤسسة ستحافظ على البيئة من خلال التخلص من المخلفات والنفايات الأخرى المضرة بالبيئة و بالصحة العمومية كما أشار إليه ذات المصدر. وبمجرد دخول محرقة النفايات الصناعية حيز الخدمة سيتم فتح مئات مناصب الشغل و وضع مخطط أعباء لمؤسسات مصغرة في مجال جمع النفايات وفرزها كما أوضحه السيد كبوس الذي ذكر بالتزام المجمع الصناعي إسمنت الجزائر بالمشاركة وبنشاط في التنمية الاقتصادية للبلاد من خلال مضاعفة وتنويع الإنتاج. وفي هذا السياق أوضح ذات المسؤول بأن المنتج الجديد لمؤسسة الإسمنت بحامة بوزيان "إسمنتنا يمثل الحل المناسب للأعمال الرئيسية التي تتطلب مقاومة عالية" لينال ارتياح المتعاملين الوطنيين والأجانب المكلفين بإنجاز عديد المشاريع عبر البلاد" . وكان هذا اللقاء التقني الذي حضره عدد من الجامعيين وممثلي المهندسين المعماريين و نقابة المهندسين في الهندسة المدنية و الوكالة الوطنية للطرق السريعة و ديوان الترقية و التسيير العقاري فرصة لمناقشة عديد المحاور التي لها علاقة أساسا بالإسمنت الأخضر "غير الملوث" كحل لبيئة بناء مستدامة . كما كان هذا اللقاء التقني الذي تضمن جوانب متعلقة بالتسويق والمانجمانت مناسبة لمناقشة تأثير البحث العلمي على إسمنت (المجمع الصناعي إسمنت الجزائر) وكذا تقديم دراسة أجراها مخبر مواد المباني المستدامة لجامعة قسنطينة 1 حول حالة استرداد النفايات (زجاجات من الألياف الزجاجية النباتية وغيرها) في الخرسانة الجاهزة والخرسانة العادية. وقد تم في ختام هذا اللقاء التقني تنظيم زيارة لوحدات مؤسسة الإسمنت بحامة بوزيان لفائدة المشاركين.