أكدت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة غنية الدالية أمسية يوم الأحد من ولاية البيض على "ضرورة تشجيع الخواص لفتح مؤسسات تعليمية لفائدة فئة ذوي الاحتياجات الخاصة من أجل مزيد من التكفل بهذه الشريحة." وأبرزت الوزيرة خلال إشرافها على تدشين المركز المتخصص في إعادة التربية الخاص بفئة الأحداث المتواجد ببلدية استيتن على "ضرورة تشجيع الخواص لفتح مؤسسات تعليمية لذوي الإحتياجات الخاصة في مختلف أنواع الإعاقات خاصة أصحاب الإعاقة الذهنية والتوحد من أجل التكفل الأمثل بهذه الشريحة من المجتمع." كما دعت الوزيرة لدى استماعها للشرحات المتعلقة بقطاع التضامن الوطني بالولاية على ضرورة" التنسيق بين قطاع التضامن الوطني بالبيض وقطاع التربية من أجل فتح المزيد من الأقسام المدمجة لذي الإحتياجات الخاصة عبر مختلف المؤسسات التربوية لتمكين هذه الفئة من حقها في التعليم"علما أن الولاية تحصي حاليا ثماني اقسام مدمجة لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة حسب الشروحات المقدمة للوزيرة. في نفس السياق وجهت السيد الدالية لدى تدشينها للمركز المتخصص في إعادة التربية الخاص بالأحداث لفئة الذكور والمتواجد بذات الجماعة المحلية والذي تقدر طاقة استعابه ب60سرير تعليمات للقائمين على هذا المركز من أجل" التنسيق بين مختلف القطاعات على غرار التكوين المهني، الشبيبة والرياضة،الثقافة، الشؤون الدينية وغيرهم من الفاعلين من أجل التكفل بهذه الفئة من المجتمع كل حسب تخصصه من أجل إدماجها في المجتمع مستقبلا. " كما قامت الوزيرة بذات البلدية أيضا بإعطاء اشارة انطلاق قافلة تضامنية لفائدة 160 عائلة موزعة على عدد من المناطق النائية بالولاية والتي ضمت مجموعة من التجهيزات الطبية لفائدة ذوي الاحتياجات الخاصة، ألبسة أطفال، أفرشة وأغطية كراسي متحركة وغيرها من الإعانات المقدمة، كما ضمت القافلة فريقا طبية من أجل إجراء فحوصات طبية لمختلف هذه الفئات الهشة وسيتم لاحقا تنظيم قافلة مساعدات تضامنية أخرى ستستهدف 200عائلة معوزة وفقا لمدير النشاط الاجتماعي والتضامن بالولاية مومن العيد. كما تم بنفس البلدية إبرام اتفاقية بين مديرية النشاط الاجتماعي والتضامن ومديرية التربية من أجل توزيع100مدفأة على المدارس التي تقع في المناطق النائية بالولاية. وبعاصمة الولاية وقفت الوزيرة على ظروف التكفل بالأطفال المعاقين ذهنيا بالمركز النفسي البيداغوجي رقم 2 المخصص لهذه الفئة حيث أمرت الوزيرة بضرورة التكفل الأمثل بهذه الشريحة. كما أشرفت السيدة غنية الدالية على افتتاح معرض ولائي لفائدة المستفيدين من مشاريع الدعم في إطار وكالة تسيير القرض المصغر حيث اكدت للمستفيدين من هذا الجهاز والذين قاموا بتسديد قروضهم أن لهم الحق في الإستفادة لمرة أخرى من الدعم في إطار هذا الجهاز من أجل تطوير وتوسعة نشاطهم المختلفة. ووجهت ذات المسؤولة تعليمات للقائمين على الوكالة المحلية لتسيير القرض المصغر للتنسيق مع الوكالة المحلية للتنمية الاجتماعية من "أجل الخروج إلى الميدان عبر مختلف المناطق خاصة النائية منها لتحسيس مختلف فئات المجتمع خاصة من أصحاب الحرف للاستفادة من الدعم الذي يقدمه هذا الجهاز لخلق مؤسسات مصغرة وخلق مناصب شغل." وستواصل الوزيرة زيارتها للولاية غدا بالتوجه الى المركز النفسي البيداغوجي للأطفال المعاقين ذهنيا رقم 1 وزيارة مدرسة الأطفال المعاقين سمعيا بعاصمة الولاية .