أشارت الصحف الجهوية في معظمها اليوم الثلاثاء في تعاليقها و تقاريرها حول التجمعات المنظمة أمس الاثنين من طرف مسؤولي الأحزاب المتنافسة في إطار الانتخابات التشريعية ل10 ماي المقبل إلى "المنحنى التصاعدي" للحملة الانتخابية. فتحت عنوان "رؤساء الأحزاب ينزلون إلى المدينة" في إشارة إلى عنابة أبرزت يومية "لاست ريبوبليكان" التصاعد التدريجي لهذه الحملة من خلال نشرها برنامج التجمعات التي ستحتضنها هذه المدينة الساحلية مع تركيزها على التنقلات المرتقبة لمسؤولي التشكيلات السياسية "القديمة" على غرار التجمع الوطني الديمقراطي و حزب جبهة التحرير الوطني و جبهة القوى الاشتراكية و تكتل الجزائر الخضراء و كذا الجبهة الوطنية الجزائرية. لكن نفس الجريدة أشارت في المقابل إلى الاستعمال المحتشم جدا للوحات الإشهارية المخصصة للأحزاب. و خصصت "لاست ريبوبليكان" كذلك مقالا حول أربع نساء متصدرات قوائم بعنابة و حظوظهن في الظفر بالمقاعد الثمانية بالمجلس الشعبي الوطني لهذه الدائرة الانتخابية حيث كتبت بأن النساء يريدن حصتهن في هذه الانتخابات كما تضمنت الجريدة بورتريهات مختصرة حول مترشحات هذه الولاية ملتقطة كذلك آراءهن بشأن مشاركة النساء في الاقتراع التشريعي المقل. ومن جهتها، خصصت جريدة النصر تغطية واسعة للتجمعات التي انعقدت أمس الاثنين عبر مناطق مختلفة من البلاد مبرزة في هذا السياق التجمعات التي نشطها رئيس حزب عهد54 و الأمينان العامان لكل من حزب جبهة التحرير الوطني و التجمع الوطني الديمقراطي. أما يومية "أخر ساعة" الصادرة بالعربية فتميزت عن غيرها على صفحتيها الأولى و الثانية من خلال مقارنتها بين "غلاء المعيشة" و الحملة الانتخابية لتعنون "أحزاب توزع قفف الحملة" معتبرة أن المواطنين "لا يشعرون أنهم معنيون بالتشريعيات" كما رأت بأن "سعر البطاطا يحول و يبعد السكان عن الحملة الانتخابية". من جهتها قدمت جريدة "لانداكس" الصادرة بالفرنسية على صفحة "أصداء الحملة" مجريات ثاني يوم من الحملة مبرزة التصريحات التي أطلقها كل من الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي و رئيسة حركة الشبيبة و الديمقراطية: "أويحيى لا يريد أن يدخل إلى المعارضة و السيدة محجوبي تريد ذهابه". و خصصت ذات الجريدة كذلك مقالا صغيرا حول تصور الملصقات الانتخابية مقارنة في هذا الشأن بين "احترافية" بعض الأحزاب و العكس بالنسبة لبعضها الآخر.