أقرت الحكومة الصحراوية أمس الأربعاء عدة إجراءات للوقاية من فيروس كورونا المستجد، من بينها "منع الحركة من والى المناطق المحررة من التراب الصحراوي"، حيث وجهت أوامر لجميع بلديات الأراضي المحررة ونواحي جيش التحرير الشعبي الصحراوي التي سيتم الحد من الحركة على مستواها ومع الحدود المشتركة مع موريتانيا، وفق ما ذكرته مصادر إعلامية صحراوية . وكانت الحكومة الصحراوية أسست لجنة وطنية لليقظة بخصوص فيروس "كورونا" ووضعت رزنامة لتعميم عملها على مختلف الولايات والمؤسسات الوطنية وكذا الإشراف على ندوات تحسيسية وزيارات للمدارس للتوعية بخطر الفيروس وطرق الوقاية منه. وطالبت وزارة الصحة العمومية الصحراوية جميع المواطنين البقاء في أماكن تواجدهم سواء في المخيمات أو المناطق المحررة أو في الجاليات والمهجر، أمام هذه الوضعية الاستثنائية التي يشهدها العالم جراء انتشار فيروس كورونا "كوفيد 19". وأهابت الوزارة في بيان للجنة الوطنية للوقاية من فيروس كورونا، بجميع المواطنين إلى إتباع الإجراءات الوقائية المتخذة بجميع المؤسسات الصحية الاستشفائية والتي تلزم جميع المواطنين الوافدين إلى المخيمات بضرورة الاتصال بالمستشفيات الجهوية والوطنية لاستكمال الإجراءات الأولية، مشيرة إلى تخصيص مقر للحجر صحي بالمخيمات. كما نصحت الوزارة الصحراوية جميع المواطنين بضرورة تجنب الاجتماعات التي يزيد عددها عن 20 شخصا وعدم التنقل إلا في حالات الضرورة خاصة للمصابين بالأمراض المزمنة والأطفال والنساء الحوامل والشيوخ. كما دعت جميع المواطنين إلى العناية بالنظافة الشخصية والعامة وتجنب المصافحة والحرص على الإبقاء على مسافة متر على الأقل أثناء المرور والازدحام مع الأشخاص الآخرين وتفادي وسائل النقل العمومي.