أعربت الجزائر عن أسفها لعدم تحقيق الديناميكية المرجوة في قضية الصحراء الغربية سيما منذ استقالة المبعوث الشخصي للامين العام للامم المتحدة هورست كوهلر في مايو 2019 ,ما جعل مسار السلام الاممي " محفوفا بالعقبات" , و دعت الى ضرورة بذل"جهود صادقة" لايجاد حل لآخر قضية تصفية استعمار في القارة الافريقية. وقال وزير الشؤون الخارجية صبري بوقدوم في رسالة بمناسبة يوم افريقيا والذي يصادف الذكرى ال57 لإنشاء المنظمة الإفريقية ( 25 مايو 1963) - الإتحاد الإفريقي حاليا - ان الجزائر تعبر عن" أسفها لعدم تحقق الدينامكية المرجوة في قضية الصحراء الغربية التي لم تعرف بعد طريقها إلى التسوية". وأضاف السيد بوقادوم أنه منذ سنوات طوال تعكف الأممالمتحدة ومجلس الأمن على تطبيق مراحل خطة التسوية المرسومة لقضية الصحراء الغربية والمبنية على أساس حق الشعب الصحراوي غير القابل للتصرف في تقرير مصيره , و"إنه لمن المؤسف أن نلاحظ أن مسار السلام الأممي يسلك منذ استقالة المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، طريقا محفوفا بالعقبات". وجدد السيد بوقادوم دعوته الي ضرورة بذل "جهود صادقة" في سبيل البحث عن حل لقضية تصفية الاستعمار الوحيدة التي بقت معلقة في إفريقيا، مع تأكيد" إدانته "للمحاولات اليائسة" لفرض سياسة الأمر الواقع في خرق صارخ للعقد التأسيسي للإتحاد الإفريقي وعقيدة الأممالمتحدة في مجال تصفية الاستعمار. وأعرب وزير الشؤون الخارجية عن يقينه أن "هذه المناورات لن تنال من عدالة قضية الشعب الصحراوي".