انتهت اليوم الخميس ببومرداس فترة الحجر الصحي لأكثر من 600 مواطن جزائري تم إجلائهم من دولتي فرنسا و كندا، في إطار تدابير الوقاية من فيروس كورونا المستجد، حسبما أفاد به مصدر من مديرية الصحة والسكان بالولاية. وقال المكلف بخلية الإعلام بذات القطاع، باركي محمد، في تصريح لوأج، أن الحجر الصحي قد رفع عن ما يزيد عن 600 رعية جزائرية تم إجلاء نصفهم من دولة فرنسا و النصف المتبقي من دولة كندا بعد انتهاء المدة المحددة لهذا الإجراء احترازي و التي حددت بسبعة أيام عوض 14 يوما بعد إجراء تعديل في المدة إثر استشارة مع الجهات الصحية المعنية. ولم تسجل أي حالة إصابة بوباء كورونا في صفوف الرعاية الجزائريين الذين تم استضافة جزء منهم على مستوى الإقامة الرسمية للمعهد الجزائري للبترول بمدينة بومرداس والجزء المتبقي على مستوى نزل سياحي بمدينة زموري-شرق الولاية، حسب نفس المصدر. وتم ترحيل عبر ولايات الوطن جزء من الأشخاص الذين استفادوا من الحجر الصحي، على متن حافلات وضعتها مصالح النقل في المتناول، فيما استقبل الجزء المتبقي من المسرحين من قبل أهاليهم وذويهم الذين تكفلوا بنقلهم إلى منازلهم. وبالتوازي مع عملية ترحيل الأشخاص المذكورين التي تمت بحضور السلطات الولائية، أشار مسؤول خلية الإعلام إلى أن الهيئات المعنية بدأت في تنظيف وتعقيم كل المرافق و المباني التي أقام فيها الرعايا.