أكد رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق السعيد شنقريحة، يوم الأربعاء بقسنطينة، أن واجب الوطنيين المخلصين اليوم وفي طليعتهم الجيش الوطني الشعبي، هو المساهمة الفاعلة في إنجاح الاستفتاء على مشروع تعديل الدستور، حسب ما أورده بيان لوزارة الدفاع الوطني. وأوضح ذات المصدر أنه خلال زيارة عمل وتفتيش إلى الناحية العسكرية الخامسة بقسنطينة، عقد الفريق شنقريحة بمقر قيادة الناحية، لقاء توجيهيا مع إطارات ومستخدمي الناحية، ألقى خلاله كلمة توجيهية، تابعها جميع أفراد الناحية، عبر تقنية التحاضر عن بعد، أكد فيها على أن "واجب الوطنيين المخلصين اليوم وفي طليعتهم الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، هو المساهمة الفاعلة في إنجاح الاستفتاء على مشروع تعديل الدستور، من أجل تحقيق التغيير المنشود". إقرأ أيضا: الاستفتاء على تعديل الدستور"مرحلة هامة سيواصل الشعب الجزائري قطعها على درب تشييد الجزائر الجديدة" وأضاف أن "الكلمة الآن أصبحت للشعب الجزائري الأبي، الذي سيعرف كيف يبني دولة القانون التي لا سيد فيها سوى القانون، ولأن الأمر يتعلق بالجزائر أرض الملايين من الشهداء، الذين منحوا أعز ما يملكون، من أجل أن يعرف وطنهم معاني التحرر الحقيقي ومعاني الاستقلال الكامل، المتمثل في تمكين الإرادة الشعبية بمفهومها الحقيقي والصحيح من رسم معالم مستقبل الوطن بكل حرية وديمقراطية". إثر ذلك، ترأس الفريق شنقريحة، اجتماع عمل حضره كل من المدراء الجهويين ومسؤولي المصالح الأمنية وقادة القطاعات العملياتية، تابع خلاله عرضا شاملا قدمه قائد الناحية، حول الوضع العام في إقليم الاختصاص، حيث أسدى بهذه المناسبة، "جملة من التعليمات والتوجيهات التي تصب في مجملها على ضرورة التحلي بالمزيد من الحيطة والحذر وتشديد الإجراءات والتدابير الوقائية من أجل ضمان السير الحسن للاستفتاء على مشروع تعديل الدستور المقبل". وأشار البيان، إلى أن رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، وبعد مراسم الاستقبال في بداية الزيارة، وقف بمدخل مقر قيادة الناحية، رفقة قائد الناحية العسكرية الخامسة اللواء نور الدين حمبلي، وقفة ترحم على روح الشهيد البطل "زيغود يوسف" الذي يحمل مقر قيادة الناحية اسمه، حيث وضع إكليلا من الزهور أمام المعلم التذكاري المخلد له، وتلى فاتحة الكتاب على روحه وعلى أرواح الشهداء الأبرار.