أكّد الفريق السعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، "أنّ واجب الوطنيين المخلصين اليوم وفي طليعتهم الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، هو المساهمة الفاعلة في إنجاح الاستفتاء على مشروع تعديل الدستور، من أجل تحقيق التغيير المنشود". وأضاف الفريق خلال زيارة العمل والتفتيش التي تقوده اليوم إلى الناحية العسكرية الخامسة بقسنطينة، أنّ "الكلمة الآن أصبحت للشعب الجزائري الأبيّ، الذي سيعرف كيف يبني دولة القانون التي لا سيد فيها سوى القانون، ولأنّ الأمر يتعلق بالجزائر أرض الملايين من الشهداء، الذين منحوا أعز ما يملكون، من أجل أن يعرف وطنهم معاني التحرر الحقيقي ومعاني الاستقلال الكامل، المتمثل في تمكين الإرادة الشعبية بمفهومها الحقيقي والصحيح من رسم معالم مستقبل الوطن بكل حرية وديمقراطية". كما أسدى السيد الفريق بهذه المناسبة جملة من التعليمات والتوجيهات التي تصب في مجملها على ضرورة التحلي بالمزيد من الحيطة والحذر وتشديد الإجراءات والتدابير الوقائية من أجل ضمان السير الحسن للاستفتاء على مشروع تعديل الدستور المقبل. للإشارة، زيارة الفريق شنقريحة إلى الناحية العسكرية الخامسة، تندرج في إطار الزيارات التفتيشية والتفقدية إلى مختلف النواحي العسكرية، وتزامنا مع انطلاق برنامج التحضير القتالي لسنة 2020-2021.