عبر وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، كمال بلجود، يوم الخميس بالجزائر العاصمة، عن "قناعته" بأن "الشعب الجزائري لن يخلف وعده" من أجل التغيير من خلال مشاركته في الاستفتاء الشعبي حول الدستور يوم الفاتح نوفمبر القادم. وقال الوزير خلال جلسة خصصت للاستماع له في إطار دراسة الميزانية القطاعية لسنة 2021 أمام لجنة المالية والميزانية للمجلس الشعبي الوطني، أن الجزائر على مشارف إحياء الذكرى ال66 لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة، مؤكدا عن قناعته بأن الشعب الجزائري الذي لم يتخلف سابقا عن موعده من أجل تحرير الجزائر يوم أول نوفمبر 1954، لن يخلف وعده هذه المرة من أجل التغيير من خلال مشاركته في المحطة الفاصلة من تاريخه الحافل عبر الذهاب للإدلاء برأيه في الاستفتاء الشعبي حول الدستور يوم الفاتح نوفمبر 2020". إقرأ أيضا: بلجود يعرب عن رفضه "القاطع" لإهانة المعلم ويدعو المسؤولين الى الترفع عن هذه الممارسات ونوه الوزير بالمناسبة ب "المكتسبات الجديدة" التي يحملها التعديل الدستوري الذي بادر به رئيس الجمهورية ك"تكريس حق المواطن في الإعلام وتعزيز حرية التعبير والإبداع الصحفي كداعم للمواطنة والديمقراطية التشاركية". واغتنم السيد بلجود ليتقدم ب"أزكى التهاني والتبريكات" لأسرة الإعلام بمناسبة اليوم الوطني للصحافة الموافق ل 22 اكتوبر من كل سنة، وهي سانحة، كما قال، "نستذكر من خلالها ونشيد بالعمل والاحترافية والمصداقية التي تتسم بها الأسرة الإعلامية بالجزائر في تنوير الرأي العام بكل موضوعية وشفافية".