دعا الأمين الوطني لحزب جبهة النضال الوطني الشباب للتوجه بقوة إلى صناديق الاقتراع في الفاتح نوفمبر لبعث جزائر جديدة واستلام مشعل تطوير البلاد مع تثبيت بيان اول نوفمبر وما تضمنه من قيم الثورة والإسلام . هذه ابرز النقاط التي تطرق إليها الأمين الوطني لحزب النضال الوطني السيد عبد الله حداد خلال اللقاء الجهوي التحسيسي حول استفتاء تعديل الدستور بالمركز الثقافي صغير بن علي بحي البحيرة الصغيرة ،بحضور أمناء المكاتب ونائب المجلس الشعبي الوطني والأسرة الثورية وقد تزامن اللقاء مع إحياء الذكرى 59 ليوم الهجرة المصادف ل 17 أكتوبر من كل سنة . ولم يفوت الفرصة السيد عبد الله حداد للإشادة بوعي الشباب في حفظ سيادة الدولة وبناء مؤسساتها انطلاقا من حراك الشعب بداية من تاريخ 22 فبراير ، واصفا اياه بالطريق الصحيح نحو مرجعية الجزائر الجديدة وطالب الأمين الوطني بفتح صفحة جديدة ووضع الثقة الكاملة في الشباب الذين سيحافظون بدورهم على أمانة الشهداء ،كما اعتبر المشاركة في استفتاء الفاتح نوفمبر وقفة في وجه من يسعى لفصل هوية الشعب ومبادئه وإبعاد قيم الأمة من جسد مجتمعنا على حد تعبيره واعتمد ذات المتحدث في المذكرة التي طرحها حزبه على مرجعية الإسلام كأصل كل تشريع منها مطلب دسترة القصاص في ابرز الجرائم أولها الخطف والقتل وتجارة الممنوعات التي أنهكت الاقتصاد الوطني. أما المنسق الجهوي والامين الولائي فركز على ضرورة التصويت والمشاركة بقوة ، على أساس أنها ضرورة حتمية للخروج من الأزمة السياسية واستفتاء الفاتح نوفمبر هو الحل الوحيد وبداية عهد جديد من جهته ركز نائب الأمين الولائي السيد شكال عبد الحفيظ على علاقة المواطن بالانتخابات ،انطلاقا من أن المشروع التمهيدي لتعديل الدستور جاء ليحمي مبدأ حرية الشعب من زاوية انتخابات حرة نزيهة ومن هذا المنطلق فان حزب جبهة النضال الوطني يدعو كل فئات المجتمع للممارسة الحق السياسي إلى الاشتراك في هذا الاستفتاء بكل قوة وتأدية واجبهم الوطني بكل حرية ومسؤولية. للإشارة فان حزب جبهة النضال الوطني تأسس في 2012 وشارك في انتخابات 2017 وتحصل على مقعدين في المجلس الشعبي الوطني وتحت شعار المواطنة للجميع يلتزم بتياره القائم على مبدأ تقديم المقترحات والتنويه والعمل ميدانيا لدفع عجلة التقدم تجسيدا فعليا لمبدأ التشاركية السياسية الفعالة . ومن مبادئ الحزب كذلك الدعوة إلى ادماج الشباب في الحياة السياسية وفتح المجال للكفاءات لتجسيد مشاريعهم