أفاد المدير العام للرقابة وقمع الغش بوزارة التجارة، لوحايدية محمد، يوم الإثنين بالجزائر انه تم اتخاذ عدة إجراءات بغرض تعزيز الرقابة على مختلف السلع و ذلك على خلفية شحنة القمح المستورد الفاسد مطمئنا ان كل كميات القمح اللين المستوردة منذ 25 نوفمبر الفارط خضعت للرقابة المشددة و ثبت سلامتها. وأكد السيد لوحايدية لدى نزوله ضيفا على القناة الاولى للإذاعة الوطنية أن" كل السلع المعروضة في السوق الوطنية تخضع للرقابة دون استثناء "مطمئنا بخصوص القمح المستورد ان "كل شحنات القمح المستوردة تخضع للرقابة المشددة والنتائج أثبتت مطابقتها لكل المعايير الصحية". وأوضح بهذا الخصوص أنه" منذ 25 نوفمبر الفارط تم مراقبة 31 شحنة بكمية تقدر ب 847 ألف طن من القمح اللين موجهة إلى السوق الجزائرية بمعدل شحنة يوميا". اقرا المزيد : السيد تبون يعرب عن عدم رضاه في تسيير بعض ملفات التنمية في مناطق الظل وفيما يتعلق بشحنة القمح المستورد من ليتوانيا كشف المسؤول ذاته عن" وجود بقايا مبيدات حشرية في جزء من الشحنة المستوردة والقضية هي حاليا قيد التحقيق على مستوى الجهات القضائية". وفي السياق ذاته، قال السيد لوحايدية أنه منذ هذه الحادثة "تم اتخاذ عدة إجراءات من قبل وزارة التجارة تنفيذا لتعليمات الوزير الأول". وذكر في هذا الشأن انه من بين الاجراءات المتخذة، تكليف كل أعوان الرقابة على مستوى الحدود بالعمل خلال كل أيام الأسبوع بما فيها أيام الأعياد والعطل وفي الساعات المتأخرة من الليل، وبصلاحيات واسعة تمكنهم من" أخذ العينات على مستوى البواخر في البحر دون انتظار وصول الباخرة و رسوها في الميناء بالتنسيق مع وزارة الفلاحة المصالح المختصة ". وأشار ممثل وزارة التجارة الى أن كل السلع المعروضة في السوق الجزائرية تخضع للرقابة دون استثناء، من خلال إلزامية اعلام المستهلك بالمعلومات االلازمة عن المنتوج المصنع محليا او المستورد، كتاريخ الانتاج والصلاحية والمصدر . كما ذكر بعمل الوزارة على رقمنة النشاط ال الرقابي من خلال استحداث خلية و ذلك قصد ضمان تغطية اكبر للسوق الوطنية.