أدان المحامي الفلسطيني، ورئيس اللجنة الفلسطينية للتضامن مع الشعب الصحراوي السيد أحمد ماضي، يوم الخميس، الإعتداء الوحشي الذي تعرضت له المناضلة و الناشطة الحقوقية الصحراوية سلطانة خيا، والذي يندرج ضمن حملة همجية تنفذها قوات الإحتلال المغربي ضد المناضلين الصحراويين من حصار وتضييق. وجاءت تصريحات السيد أحمد ماضي خلال ندوة تضامنية مع القضية الصحراوية بمناسبة الذكرى ال45 لإعلان الجمهورية الصحراوية المصادف ل 27 فبراير، من تنظيم بعثة الصحراء الغربية وممثلية جبهة البوليساريو في المشرق العربي والمتضامنون العرب مع القضية الصحراوية. وبالمناسبة هنأ المحامي الفلسطيني، الشعب الصحراوي، مجددا التزام المتضامنون العرب ودعمهم لإيجاد حل سياسي عادل ودائم للنزاع الصحراوي يضمن حق تقرير المصير للشعب الصحراوي، وفقا لقرارات الأممالمتحدة. وندد المحامي الفلسطيني، خلال الندوة بالهجمة القمعية الشرسة التي يتعرض لها أبناء الشعب الصحراوي، كردة فعل إنتقامية واضحة إزاء قرار العودة للكفاح المسلح الذي أعلنه الشعب الصحراوي وممثله الشرعي جبهة البوليساريو بتاريخ 13 نوفمبر 2020، بعد خرق النظام المغربي لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في عام 1991، عقب اعتداء قوات الإحتلال على المتظاهرين السلميين فيثغرة الكركرات غير الشرعية، مؤكدا أن الجيش الصحراوي "في حالة دفاع عن النفس". وتحاصر سلطات الاحتلال المغربي منذ ما يفوق الثلاث اشهر منزل عائلة الناشطة والمناضلة سلطانة سيد ابراهيم خيا وتفرض عليها اقامة جبرية، وهو ما كان محل تنديد من طرف العديد من المنظمات والهيئات الدولية. وكانت المناضلة والناشطة الحقوقية الصحراوية سلطانة سيد ابراهيم خيا، قد أكدت أن "قوات الاحتلال المغربي تسعى إلى تصفيتها جسديا" من خلال الاعتداء الوحشي يوم 13 فبراير الجاري، على منزلها العائلي، وناشدت الهيئات الحقوقية الدولية، حماية المدنيين الصحراويين العزل من الممارسات القمعية لنظام المخزن.