دعت كل من مجموعة العمل من أجل فلسطين في المغرب والمرصد المغربي لمناهضة التطبيع, في بيان مشترك لتشكيل ائتلاف مغربي للتصدي للاختراق الصهيوني للمنظومة التعليمية بالمملكة المغربية. وكشف بيان مشترك ل"مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين" بالمغرب و"المرصد المغربي لمناهضة التطبيع", تلقت (وأج) نسخة منه اليوم السبت, أنه "نظرا لتطاول التطبيع مع الكيان الصهيوني على المؤسسات التعليمية بالمغرب", قررت الهيئتان إطلاق حزمة من الخطوات المقاومة" أهمها الدعوة إلى تشكيل "ائتلاف وطني للتصدي للاختراق الصهيوني للمنظومة التعليمية بالشراكة مع مكونات القطاع ومع مكونات المجتمع المدني المرتبط بالعملية التعليمية خاصة جمعيات آباء وأولياء التلاميذ". وحذر البيان, من أن "التطاول على المؤسسات التعليمية, يكتسي خطورة جد بالغة في ارتكاب ممهنج ومقصود لوقائع تتجاوز التطبيع (المدان أصلا) إلى تمرير أجندة مكشوفة لصهينة أجيال المغاربة من خلال غسل أدمغة تلاميذ وأطفال المدارس العمومية". وأثار البيان, في هذا السياق, النشاط التربوي "الجد خطير" الذي شهدته مدينة "مكناس" المغربية, عبر ما يسمى "أندية التسامح" التي تم تشكيلها في سياق اتفاقية شراكة وتعاون بين وزارة التربية المغربية وجمعية تسمي نفسها "الصويرة موكادور" ومركز الدراسات والأبحاث في القانون العِبري, بالمغرب. اقرأ أيضا : عائلة الأسير الصحراوي محمد لمين هدي تطالب الصليب الأحمر الدولي بالتدخل العاجل لحماية المدنيين الصحراويين في السجون المغربية ووقفت مجموعة العمل من أجل فلسطين على معطيات "جد خطيرة" رفعها المرصد المغربي لمناهضة التطبيع, بوثائق صوت وصورة عن "تأطير" مجموعة التلاميذ بخطابات صادرة عن ممثل الطائفة اليهودية , تكتسي طبيعة "مافوق-تطبيعية", لا سيما عن طبيعة علاقة النظام المغربي بالكيان الصهيوني يتم من خلال "تغرير عقول الأطفال المشاركين في الزيارة من خلال جعل الكيان الصهيون الإرهابي حليفا للمغرب في قضية الصحراء الغربية". كما اعتبر بيان الهيئتين, ما جرى بمكناس "واقعة خطيرة" في سياق "النكسة التطبيعية" لما بعد 10 ديسمبر وما تلاه من "اتفاق الشؤم مع صهاينة الغاصبين باستخدام غطاء قضية الصحراء الغربية". وحسب البيان, تضاف هذه "الخطوة الخطيرة", إلى ما قام به المسؤولون المغاربة من "هرولة تطبيعية نحو الكيان الغاصب على غرار محاولة وزير التربية المغربية الزج بالمنظومة التربوية في أجندة الدعاية الصهيونية" في مشهد - يصفه البيان - بأنه "تجاوز غطاء قضية الصحراء الغربية التي تم استخدامها لتبرير التطبيع إلى ما هو أخطر: انه تخريب الأجيال المغربية".