عبر نشطاء مغاربة عن غضبهم من قرار سلطات بلادهم التطبيع مع الكيان المحتل، وبدا هؤلاء منذ أمس في تنظيم احتجاجات واجتماعات طارئة لفعاليات المجتمع المدني المعارضة لقرار التطبيع . الخطوة التي أثارها إعلان المغرب استئناف الاتصالات الرسمية والعلاقات مع الكيان الصهيوني في اقرب الآجال خلفت غضبا واسعا للمناهضين للتطبيع في المغرب، معتبرين الخطوة خيانة كبيرة للقضية الفلسطينية . وسارعت فعاليات و نشطاء حقوقيون في مجموعة العمل الوطنية المغربية لمساندة كفاح الشعب الفلسطيني، إلى عقد اجتماع طارئ، من أجل اتخاذ موقف موحد من القرار، وتحديد الخطوات النضالية . و أعلن رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، أحمد ويحمان، رفض مجموعة العمل الوطنية "القاطع لأي شكل من أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب". واعتبر حقوقيون أن استئناف الاتصالات مع الكيان الصهيوني مقابل اعتراف دونالد ترامب ب "مغربية" الصحراء هو ابتزاز وليس نجاحا دبلوماسيا