نظمت الجالية الصحراوية بجزيرة تنريفي، بالأرخبيل الكناري، مظاهرة حاشدة وسط الساحة الرئيسية بمنطقة سانيسيدرو، جددت من خلالها تضامنها مع المدنيين الصحراويين المضطهدين في الأراضي المحتلة ودعمها التام لعمليات الجيش الصحراوي في نضاله من أجل الحرية والاستقلال، حسبما أفادت به وكالة الانباء الصحراوية (وأص) اليوم الاحد. وأوضحت الوكالة أنه شارك في المظاهرة ممثل جبهة البوليساريو في جزر الكنارية، حمدي منصور، ورؤساء جمعيات الجالية الصحراوية بالجزيرة ومتضامنون كناريون وحشد كبير من أعضاء الجالية الصحراوية من مختلف الأعمار، حاملين أعلام الجمهورية الصحراوية ولافتات بها صور للمناضلة سلطانة خيا، والمعتقل السياسي الصحراوي ضمن مجموعة "أكديم إزيك" المضرب عن الطعام، محمد لمين هدي. وشهدت المظاهرة العديد من المداخلات التي صبت في مجملها على التذكير بالذكرى ال45 لإعلان الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية في 27 فبراير 1976 و"التحديات التي شهدتها القضية الصحراوية في ظل استمرار الكفاح حتى يومنا هذا مع عودة الكفاح المسلح ولغة النار بعد أن خرق المغرب وقف إطلاق النار في 13 نوفمبر الماضي". كما كانت فرصة لتعبير المتظاهرين عن تضامنهم مع المناضلة سلطانة سيد ابراهيم خيا ضد الانتهاكات الجسيمة التي تتعرض لها والإقامة الجبرية التي تخضع لها في مدينة العيون المحتلة ، من خلال حصار منزل العائلة ومنع المتضامنين من زيارتها، وكذا التضامن مع المعتقل السياسي الصحراوي المضرب عن الطعام محمد لامين هدي. وأضافت (واص) أن المظاهرة شكلت "فرصة للشباب الذي عبر عن استعداده التام للالتحاق بصفوف الجيش الشعبي الصحراوي الذي يشن عمليات عسكرية لتحرير باقي الأراضي المحتلة من الصحراء الغربية".