أفاد مصدر حقوقي صحراوي، أن قوات الإحتلال المغربية قامت أمس الثلاثاء بترهيب وتعنيف ابن المناضلة الصحراوية مينة أبا علي، المحاصرة في منزلها بمدينة العيون المحتلة، ومنعه من الوصول إلى منزل والدته، في حين عاشت عائلة المناضلة والإعلامية الصالحة بوتنكيزة، سيناريو مريب بعد اقتحام شرطة الاحتلال لمنزلها وتخريب محتوياته. وذكر المصدر الحقوقي، أن الأجهزة الأمنية المغربية التي تحيط بمنزل المناضلة، مينة أباعلي، عضو الهيئة الصحراوية لمناهضة الاحتلال المغربي، قامت أمس الثلاثاء، بتهديد وترهيب إبنها الطفل القاصر سعد أدويهي، أثناء عودته إلى المنزل ومحاولة مضايقته ومنعه من الوصول إلى المنزل. وكانت قوات الاحتلال المغربية اقتحمت الأحد بيت، مينة أبا على، والاعتداء على من كانوا بداخله إلى جانب نهب بعض الممتلكات والأجهزة الإلكترونية. وتواصل قوات القوات الاحتلال المغربي اعتداءاتها على المناضلة الصحراوية، انتقاما لرفعها الراية الصحراوية فوق واجهة منزلها وشعارات مناهضة للاحتلال المغربي. إلى ذلك، استهدفت القوات المغربية صباح أمس الثلاثاء، منزل عائلة المناضلة والإعلامية ،الصالحة بوتنكيزة، وخربت جهاز إمداد الكهرباء وقطعت التيار الكهربائي عنه، وفرضت حصار على المنزل من طرف فرق أمنية بزي مدني ورسمي، استنادا لذات المصدر. وحاولت أجهزة الأمن تحت وقع التهديد، الضغط على عائلة بوتنكيزة، "قصد مطالبة إبنتهم الإعلامية الصالحة بوتنكيزة، وحثها على مغادرة منزل المناضلة مينة أبا علي". ولم تكترث قوات الإحتلال للحالة الصحية التي تتواجد بها والدة الإعلامية التي تعاني من الشلل ووالدها صاحب المرض المزمن. للإشارة تواصل قوات الاحتلال ولليوم الخامس ،فرض الحصار على المناضلة مينة أباعلي وعائلتها والمنقطعين عن الإتصال والممنوعين من الزيارات الى جانب انقطاع الكهرباء عن منزلها.