ركزت غالبية عناوين الصحافة الوطنية الصادرة يوم الاثنين على مرافعات قادة آلأحزاب السياسية ومترشحي القوائم المستقلة خلال التجمعات الشعبية و اللقاءات الجوارية في اليوم الحادي عشر من الحملة الانتخابية للتشريعيات 12 يونيو من اجل المشاركة الواسعة في الاستحقاق المقبل لإحداث التغيير والإصلاح. ورصدت جريدة "الشعب" التي سخرت حيزا هاما لتصريحات قادة التشكيلات الحزبية و مترشحي القوائم المستقلة الذين رافعوا من اجل المشاركة بقوة في الانتخابات التشريعية يوم 12يونيو مؤكدين على انها "فرصة ثمينة" للتغيير و تجديد الغرفة السفلى للبرلمان. كما نقلت اليومية مرافعات قادة الاحزاب السياسية من اجل اصلاح تربوي واقتصادي وسياسي من شانه اعطاء دفع للتنمية المحلية و الاستقرار و تقوية الجبهة الداخلية من خلال عرضهم للخطوط العريضة لبرامجهم في اطار سباق تشريعيات 12 يونيو. وفي موضوع اخر, اهتمت اليومية في مقال بعنوان "حملة انتخابية الكترونية بالصور و برامج نسخو لصق" بالمترشحين الذين استغلوا مواقع التواصل الاجتماعي لتنشيط حملة افتراضية بدل تنظيم التجمعات الشعبية و اللقاءات الجوارية التي تتمسك بها الاحزاب السياسية التقليدية. و تناولت يومية "المساء" في ملف خاص بالتشريعيات (الطريق الى البرلمان) ابرز تصريحات منشطي الحملة الانتخابية الذين الحوا في تجمعاتهم الشعبية على خيار المشاركة في هذا الاستحقاق الذي تمليه الغيرة على الوطن و المساهمة في تكريس الفعل الديمقراطي و بناء مؤسسات الدولة. إقرأ المزيد: صحافة: الدعوة الى التصويت بقوة تجسيدا للتغيير المنشود من جهتها, تناولت يومية "الشروق" في مقال بعنوان" مقاطعة الانتخابات ليست حلا في التغيير", مبرزة تصريحات بعض قادة التشكيلات الحزبية التي دافعت عن خيار مشاركتها في تشريعيات 2021 التي تعد، حسب المقال، " محطة للتقويم" و "بناء مستقبل افضل". جريدة "الخبر" افتتحت صفحتها الثالثة بعنوان بارز "مترشحون بسيرة ذاتية مضخمة و مؤهلات وهمية", مشيرة الى ان مترشحون بالغوا في انتسابهم لكيانات و اكاديميات المجتمع المدني و ذلك بظهورهم في الملصقات الاعلانية للتشريعيات بسير ذاتية و مسارات مهنية "مدهشة". و في مقال اخر كتبت اليومية مقال بعنوان "جزائريو المهجر تائهون بين الانتخاب ومشقة العودة" عن افراد الجالية الجزائرية في الخارج التي تضم حولي 8 مليون مغترب الذين يرغبون في اداء واجبهم الانتخابي بقدر حنينهم للعودة الى ارض الوطن. و بالبند العريض ابرزت يومية " لوجون انديبوندون" الناطقة بالفرنسية في صفحتها الاولي "عدم الالتزام" بالبروتوكول الصحي للوقاية من فيروس كورونا في التجمعات الشعبية المبرمجة في اطار الحملة الانتخابية . اما جريدة "أوريزون" الناطقة بالفرنسية تطرقت الى ترشح العديد من الصحفيين للانتخابات التشريعية, مشيرة أن غالبيتهم من ذوي الخبرة في المهنة ويطمحون اليوم للوصول الى البرلمان و المساهمة في احداث التغيير. وفي تعليقها على التغطية الاعلامية للحملة الانتخابية، ترى جريدة "لوكوتيديان دورون" ان التجمعات الشعبية التي ينشطها قادة الاحزاب السياسية المشاركة في تشريعيات 12 جوان "تحظى" بتغطية و حضور في وسائل الاعلام السمعية البصرية والمكتوبة على خلاف مترشحي القوائم المستقلة الذين "لا يحضون" بنفس الاهتمام. و اوضح كاتب المقال ان "قلة الخبرة" السياسية لدى المترشحين الاحرار و كونهم "غرباء" عن المشهد السياسي الوطني قد يكون سببا في عدم حضورهم في مختلف وسائل الاعلام الوطنية. اما يومية "المجاهد" فاعتبرت ان الاستحقاق المقبل من شانه ان "يعيد الثقة" بين المواطن و نواب المجلس الشعبي الوطني القادم الذي ستفرزه تشريعيات ال 12 يونيو.