أبرزت الصحف الصادرة يوم السبت بوهران تركيز منشطى الحملة الانتخابية لتشريعيات 12 يونيو على دعوة المواطنين للمشاركة القوية في الاستحقاق المقبل لتجسيد التغيير. وفي هذا الإطار ذكرت جريدة "الجمهوية" في مقال بعنوان "الانتخابات تحصين للوحدة الوطنية ومحاربة لخطاب التيئيس" أن "غالبية رؤساء الأحزاب الذين نشطوا الحملة الانتخابية يومي الخميس والجمعة الماضيين دعوا المواطنين إلى المشاركة القوية في الانتخابات التشريعية باعتبارها دعما للوحدة الوطنية وتفويتا لخطابات التيئيس". وأشارت الجريدة في ذات السياق إلى أن الاستحقاق المقبل "يمثل فرصة لتكريس الإرادة الشعبية وتجسيد التغيير من خلال ممارسة الواجب الانتخابي". وخصصت "الجمهورية" ست صفحات كاملة للنشاطات التي اشرف عليها رؤساء الأحزاب السياسية والمترشحون للتشريعيات المقبلة في اليومين الأولين من لحملة الانتخابية عبر عدة مناطق من الوطن . ومن جهتها تطرقت يومية "كاب اوست" الناطقة بالفرنسية إلى النشاطات الجوارية للمترشحين للتشريعيات بولاية وهران والتي شملت الأحياء الشعبية وساحة أول نوفمبر بوسط المدينة وساحة "الطحطاحة" بالمدينة الجديدة وكذلك مناطق الظل بالعديد من البلديات. وأبرزت الجريدة ,التي تناولت أيضا أجواء الحملة الانتخابية ببعض ولايات الغرب, أن منشطى الحملة أكدوا على ضرورة المشاركة المكثفة في الاقتراع المقبل لتجسيد التغيير. أما يومية "واست تريبين" الناطقة بالفرنسة فقد أبرزت الأهمية التي تكتسيها التشريعيات المقبلة لافتة إلى "أن الجزائريين الذين يتطلعون دائما إلى حياة أفضل يرتقبون أن يسهم هذا الاستحقاق كثيرا في التغيير الذي ينشده الشعب ويسد الطريق أمام الانتهازيين الذين كانوا في الماضي يجعلون من منصب النائب وسيلة لقضاء مصالحهم". وأشارت الجريدة إلى "أن زمن هؤلاء الانتهازيين قد ولى لان القوانين تغيرت والشعب لا يريدهم وزمن 'الكوطات' لم يعد له مكان في الجزائر الجديدة التي هو طور البناء". وبدورها تطرقت يومية "الوطني" إلى النشاطات التي ميزت اليومين الأولين من الحملة الانتخابية لا سيما منها التجمعات الشعبية التي نشطها رؤساء الأحزاب السياسية. كما أشارت إلى الاستخدام الواسع للمترشحين لمواقع التواصل الاجتماعي لاستمالة الناخبين للتصويت على قوائمهم.