ترافع القائمة الحرة "الاتفاق" بتلمسان، والتي تخوض غمار الحملة الانتخابية لتشريعيات السبت القادم، من أجل تفعيل "الديمقراطية التشاركية"، حسبما أبرزه علالو محمد، مترشح بذات القائمة. وذكر ذات المترشح ل/وأج أن البرنامج الانتخابي للقائمة الحرة "الاتفاق" يسعى إلى تفعيل "الديمقراطية التشاركية" من خلال إشراك مختلف فعاليات المجتمع المدني في اتخاذ القرارات رفقة المنتخبين المحليين. وأضاف أن برنامج قائمته يسعى إلى تحفيز المواطنين الذين لديهم عزوف عن ممارسة العمل السياسي للمشاركة في المجالس المنتخبة، من خلال إبداء الرأي واقتراح حلول والتشاور مع المنتخبين المحليين، مبرزا أن برنامج فريقه المترشح للانتخابات "يعول على احداث تغيير في قانون الجمعيات لفتح المجال لتمثيل المجتمع المدني أحسن تمثيل، في حال الظفر بالمقاعد البرلمانية". وأشار المتحدث أن قائمة "الاتفاق" تعمل على أن يكون برنامجها ذو بعد وطني في الدفاع عن حرية التعبير والصحافة و عن ثوابت الأمة، اضافة إلى "تدعيم المجالس المنتخبة التي لا يجب أن تخضع للسلطة التنفيذية"، مشيرا إلى أن "المجالس المنتخبة هي التي لها علاقة مباشرة مع المواطن وهي أدرى بكل ما يجري بشأنه". وأوضح أن مترشحي قائمته الذين لديهم شهادات ويتمتعون بكفاءات مهنية متنوعة، سيعملون على تشجيع الاستثمار في قطاع الفلاحة، خاصة بمناطق الظل والمناطق الحدودية، من أجل توفير مناصب عمل للشباب وتشجيع مبادراتهم وتدعيم الشباب المتكون الحائز على شهادات متخصصة وعلى مؤهلات وكفاءات من استغلال الثروات المنجمية بعدة مناطق بالولاية. وتعد ذات القائمة أيضا بوضع نظام لتسيير المناطق الجنوبية الرعوية بالولاية وجعلها مناطق رعوية بامتياز، وتعميم مخططات النقل الحديثة عبر مختلف مناطق الظل لرفع الغبن عن سكانها، ورد الاعتبار للمؤسسات الشبانية والرياضية، وتطوير قطاعي السياحة والثقافة، الى جانب تقديم تحفيزات للمرأة العاملة والماكثة بالبيت.