أكد رئيس جمهورية تيمور الشرقية، فرانسيسكو غوتيريس، التزام حكومة بلاده بمواصلة دعم القضية العادلة للشعب الصحراوي، وذلك خلال استلام أوراق اعتماد السيد، أبا ماء العينين، بصفته سفيرا مفوضا للجمهورية الصحراوية لدى تيمور الشرقية. ونقلت وكالة الأنباء الصحراوية (واص) أنه خلال مراسيم تسليم أوراق الاعتماد بالقصر الرئاسي بالعاصمة ديلي، عبر الرئيس فرانسيسكو غوتيريس،عن سعادته باستلام خطاب اعتماد السفير الصحراوي الجديد ،مؤكدا التزام حكومة تيمور الشرقية وكذا التزامه الشخصي بمواصلة دعم القضية العادلة للشعب الصحراوي. وخلال المراسيم، قال سفير الجمهورية العربية الصحراوية أبا ماء العينين "يسعدني ويشرفني حقًا أن أكون سفيرًا جديدًا للجمهورية الصحراوية في تيمور الشرقية، وأنا أنقل رغبة الرئيس الصحراوي، الأمين العام لجبهة البوليساريو السيد إبراهيم غالي والحكومة الصحراوية لتعزيز العلاقات الجيدة القائمة بين الجمهورية الصحراوية وجمهورية تيمور الشرقية". وأعرب الدبلوماسي الصحراوي، باسم الشعب والحكومة الصحراوية عن شكره وامتنانه لتيمور الشرقية على موقف الدعم المبدئي فيما يتعلق بالنضال العادل للشعب الصحراوي من أجل ممارسة حقه في تقرير المصير وبسط سيادة الجمهورية الصحراوية على كامل ترابها الوطني". وأطلع السفير الصحراوي الجديد الرئيس التيموري على آخر مستجدات القضية الصحراوية خاصة بعد خرق المغرب لاتفاق وقف اطلاق النار الموقع بين طرفي النزاع سنة 1991 . وكانت وزيرة الشؤون الخارجية والتعاون لتيمور الشرقية، آدالجيزا ماغنو، قد جددت شهر أبريل المنصرم دعم بلادها الدائم لحق الشعب الصحراوي في الحرية والاستقلال، مؤكدة استمرار بلادها في مواكبة الكفاح العادل للشعب الصحراوي، ودعمه حتى نيل حقوقه المشروعة. وقالت أن تضامن جمهورية تيمور الشرقية مع نضال الشعب الصحراوي من أجل نيل الحرية والاستقلال، "إنما هو وفاء للمبادئ المؤسسة للدولة التيمورية وهو إنفاذ لروح و نص الدستور التيموري". كما أكدت رئيسة الدبلوماسية التيمورية، "أن القضية الصحراوية محل إجماع في تيمور بين مختلف الأحزاب السياسية وهو إجماع يستند على مبادئ لا تحيد عنها الدولة وتحرص كل الحكومات المتعاقبة على ترجمتها على أرض الواقع".