جدد الرئيس التيموري, د. فرانسيسكو غوتيريس لو أولو, التأكيد على الموقف الثابت والداعم لقضية الشعب الصحراوي وحقه في تقرير المصير. وجاء هدا التأكيد في الفقرة الأولى من كلمته المقتضبة بمناسبة الإحتفال بالذكرى العشرين لاستفتاء تقرير مصير الشعب التيموري التي ألقاها في حفل الاستقبال الذي أقامه على شرف الوفود الأجنبية المشاركة والسلك الدبلوماسي ليلة 29 أغسطس 2019. وقال الرئيس التيموري "لا يمكنني في هذا المقام الذي نحتفل فيه بالذكرى العشرين لاستفتاء تقرير مصير الشعب التيموري إلا أن ألفت انتباه كل واحد منكم إلى قضية شعب شقيق هو شعب الصحراء الغربية, وأنتهز المناسبة لأعبر له عن أعمق مشاعر التضامن باسم الشعب التيموري". وكانت القضية الصحراوية هي القضية الوحيدة التي أثيرت في كلمته الترحيبية بالوفود الأجنبية, وهو ما أستأثر انتباه الحضور وأكد لهم مجددا المكانة الأثيرة التي تحظى بها القضية الصحراوية في دولة تيمور الشرقية. وكان الرئيس التيموري د. فرانسيسكو غوتيريس لو أولو, أعاد التأكيد على التضامن مع قضية الشعب الصحراوي العادلة, في خطاب مطول ألقاه ليلة الجمعة, في مهرجان حاشد و بحضور الوفود المشاركة, في رسالة واضحة تنم عن الإصرار و التأكيد على الموقف المبدئي, مشيرا إلى الظروف الصعبة التي يعيشها الشعب الصحراوي وكفاحه المستميت من أجل نيل حقه في الحرية والإستقلال. "في تيمور الشرقية سنظل نمد يد الدعم والتعاون والصداقة لشعب الصحراء الغربية, وهذا هو موقف الشعب التيموري باعتباره شعب متضامن مع القضايا العادلة وباعتباره شعب يقف مع حقوق الإنسان مهما كلفه ذلك الموقف من ثمن, ولأنه شعب ناضل, وبشجاعة, من أجل تحقيق العدل والسلام داخل بلاه و خارجها". يقول الرئيس التيموري.