دعت منسقة الأممالمتحدة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية للأرض الفلسطينيةالمحتلة، لين هاستينجز، إلى تأمين الحماية الخاصة لأطفال فلسطين بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان وقالت إن "اليوم الذي نشهد فيه عودة أطفال فلسطين إلى مدارسهم هو يوم للاحتفال". وبحسب مركز إعلام الأممالمتحدة، دعت هاستينجز في البيان الذي أصدرته، إلى التأكد من "أنهم يعودون إلى مقاعدهم الدراسية في أمن وأمان وأمل". وبحسب البيان، يحصي معظم هؤلاء الأطفال الأيام ويتطلعون بشوق إلى مدارسهم لتفتح أبوابها "لأن العام 2021 كان بالنسبة للكثير ممن هم في مقتبل العمر في فلسطين عاما طويلا بحق وحافلا بالأحداث حتى هذا اليوم". وأشارت لين هاستينجز إلى أن نحو 180 ألف طفل في قطاع غزة ممن تتراوح أعمارهم من 4 إلى 17 عاما سيداومون أو يعودون إلى "مدارس ما زالت ترزح تحت ثقل ما لحق بها من أضرار لأنه لم يُسمح بإدخال المواد الضرورية لترميمها". إقرأ أيضا: المجتمع الدولي مطالب بحماية الأطفال الفلسطينيين من الاحتلال الصهيوني وأكدت المنسقة الإنسانية في بيانها على حق أطفال فلسطين في التعليم الآمن، داعية إلى "تأمين الحماية الخاصة لهم بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان بالنظر إلى مكامن ضعفهم الخاصة". وبحسب بيانات مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينيةالمحتلة' قُتل 67 طفلا في قطاع غزة خلال العدوان الإسرائيلي الأخير، وطفل آخر في شهر يونيو الماضي بفعل مخلّفات الحرب المتفجرة، وشددت هاستينجز على ضرورة "وضع حدّ للاستخدام المفرط للقوة".