أكد رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة, أنه لم يعد هناك أي مبرر للجمود في التسيير, داعيا المسئولين المحليين إلى المزيد من العمل لتحقيق الانعاش الاقتصادي والاجتماعي. وقال السيد تبون خلال إشرافه على تنصيب الأعضاء الجدد للمجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي والبيئي أنه "بعد القرارات التي اتخذتها الدولة, لم يبق أي مبرر للجمود", موضحا أن خوف المسئولين من الوقوع تحت طائلة المتابعات القضائية لم يعد له أي تبرير. وفي هذا السياق, ذكر رئيس الجمهورية بأنه كان قد أمر بحماية المسئولين من المتابعات القضائية, حيث أسدى تعليمات للقضاء ومصالح الأمن تقضي بعدم المبادرة بإطلاق أي تحريات أو متابعات قضائية ضد المسئولين بناء على رسالة مجهولة. وشدد الرئيس تبون على ضرورة التمييز بين أعمال التسيير التي تدخل في خانة سوء التقدير وتلك التي تنم عن تلاعبات مقصودة, الهدف منها خدمة مصالح شخصية أو مصالح الغير. اقرأ أيضا : الرئيس تبون يدعو القطاع الخاص إلى المساهمة في تمويل الاقتصاد الوطني كما أعرب رئيس الجمهورية عن أسفه بشأن التباطؤ المسجل في معالجة الملفات المتعلقة بالاستثمار المحلي بسبب عوامل مرتبطة إما ب"بيروقراطية ناتجة عن استعمال السلطة في غير محلها, أو بيروقراطية ناتجة عن محاربة التنمية". وفي سياق متصل ذكر الرئيس تبون بالجهود الأخرى التي بذلتها الدولة من أجل الرفع من وتيرة الاستثمار وتشجيع المستثمرين على الخوض في مشاريع جديدة من خلال "إصدار منشور رئاسي آخر حول تسيير العقار الصناعي".