يقوم وفد روسي بزيارة سياحية استكشافية لجنوب البلاد استهلها بولاية تمنراست التي تشهد اليوم السبت الانطلاق الرسمي لموسم السياحة الصحراوية تحت اشراف وزير السياحة والصناعة التقليدية، ياسين حمادي. و أكد مدير الديوان بوزارة السياحة والصناعة التقليدية، الوردي عبيدي، في تصريح لوأج أن هذه الرحلة الموجهة لفائدة الوفد الروسي الذي يضم ممثلين عن وكالات سياحية وأسفار ووسائل اعلام متخصصة، تهدف الى منحهم فرصة التعرف على مختلف المقاصد السياحية التي تزخر بها منطقة الجنوب للتمكن من رقمنتها والترويج لها وتسويقها لاستقطاب السياح لاسيما الاجانب منهم. وساهم في تنظيم هذه الرحلة الاستكشافية التي تنظم تحت رعاية وزارة السياحة والصناعة التقليدية على مدى أسبوع، كما أوضح مدير الديوان، مختلف الوكالات السياحة والاسفار لولايات الجنوب من أجل "تعزيز مكانة الجزائر في السوق السياحية العالمية خاصة السوق الروسية بالنظر للمكانة الهامة التي تحتلها روسيا في النشاط السياحي وذلك بعد تراجع وباء كورونا واعادة فتح الخطوط الجوية الدولية". وتهدف هذه الرحلة كذلك-يضيف ذات المتحدث- الى "ترقية الوجهة الجزائرية في الخارج خاصة السياحة الصحراوية" وكذا "تعزيز السياحة الداخلية وجلب السياح الاجانب لاسيما الروس منهم باعتبار أن السوق الروسية تحتل دائما المراكز الأولى في قائمة الدول المصدرة للسياح والعمل على استقطاب أكبر عدد منهم في ظل العلاقات المتميزة التي تجمع بين البلدين". وستشمل هذه الرحلة زيارة أهم المواقع السياحية التي تميز منطقتي الأهقار والطاسيلي مع تسليط الضوء على العادات والتقاليد وهياكل الإيواء بالمنطقة وذلك في ظل الاحترام الصارم للإجراءات الصحية والاحترازية ضد فيروس كوفيد-19. وتشكل هذه الرحلة -يضيف مدير الديوان - "فرصة للتعرف و دراسة متطلبات السوق الروسية من خلال إشراك مختلف المتعاملين السياحيين والفندقيين من أجل اقتراح برامج سياحية ترقي المنتوج السياحي الجزائري وتساهم في تحسين صورة المقصد الجزائري بصفة عامة". وبخصوص المسالك السياحية التي "ماتزال غير مسموحة بزيارتها في بعض مناطق الجنوب"، قال مدير الديوان بأن "معظم هذه المسالك غير مسيرة من طرف وزارة السياحة وحدها بل يتطلب ذلك تنسيق الجهود مع جميع القطاعات المعنية".