المدرسة العليا لعلوم الرياضة وتكنولوجياتها: "إعادة تهيئة وتجديد المرافق البيداغوجية بمجرد رفع التجميد المالي عنها"

كشف مدير المدرسة العليا لعلوم الرياضة وتكنولوجياتها بدالي ابراهيم (الجزائر العاصمة)، البروفيسور بلغول فتحي، أنه سيتم تهيئة وتجديد العديد من المرافق البيداغوجية الرياضية لهذه المنشأة بمجرد رفع التجميد المالي عنها من طرف الوزارة الأولى.
وأوضح بلغول في تصريح ل"واج"، على هامش افتتاح السنة التكوينية القطاعية 2021- 2022 بالمدرسة العليا لعلوم الرياضة وتكنولوجياتها بدالي ابراهيم أمس الثلاثاء قائلا : "سيتم تهيئة وتجديد العديد من المرافق البيداغوجية الرياضية لهذه المنشأة، بمجرد رفع التجميد المالي عنها من طرف الوزارة الأولى".
وتعرف بعض المرافق الرياضية بالمدرسة المذكورة -المتخصصة في تخريج الإطارات الرياضية على المستوى الوطني وفي افريقيا-، منذ عدة سنوات نقص في التهيئة، بالإضافة إلى تدهور الطرق المؤدية إلى مختلف هياكله وتشوه المحيط جراء تساقط الأشجار على الحواف، حسبما لاحظت "واج" بعين المكان.
وأضاف نفس المسؤول، "نحن ننتظر رفع التجميد المالي على العديد من المشاريع من طرف الوزارة الأولى. سيكون هناك جديد يعود بالفائدة على المدرسة والحركة الرياضية الوطنية "، مشيرا إلى أن المشروع الأول سيخص " انجاز جدار شامل على حدود المدرسة وآخر يتعلق بإعداد تهيئة مختلف المرافق البيداغوجية والرياضية".
وينشط في هذا الصرح الرياضي العلمي - الذي تم تحويله بموجب المرسوم التنفيذي رقم 20- 288 المؤرخ في 10 أكتوبر 2020 إلى المدرسة العليا لعلوم الرياضة وتكنولوجياتها بدالي ابراهيم سنة 2011-75 أساتذة في شتى مجالات الرياضية، فيما وصل تعداد الطلبة من السنة الأولى إلى الخامسة في فرع تكنولوجية التدريس، 178 طالب و 81 طالبة.
كما زاول 75 طالبا إفريقيا يمثلون 15 دولة، دراستهم بالمدرسة المذكورة منذ سنة 1978 .