رافع رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري اليوم الأحد بورقلة عن برنامج تشكيلته السياسية الذي يرتكز – حسبه-- على شعار " تسيير راشد و تنمية عادلة ". وأوضح السيد مقري خلال تنشيطه تجمعا شعبيا بالمكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية المجاهد التيجاني محمد في إطار الحملة الإنتخابية لمحليات 27 نوفمبر الجاري والتي تدخل أسبوعها الثاني " أن أهداف التنمية الإقتصادية و التطور لا يمكن بلوغها إلا بالتسيير الراشد " ، مشيرا أن حركة مجتمع السلم دخلت المعترك الإنتخابي من أجل تحقيق هذه الغاية لأنها – كما قال "حريصة على تحقيق الإنسجام و الطمأنينة و الوئام للمجتمع". و عدد ذات المسؤول الحزبي الأسس التي تقوم عليها – حسبه-- التنمية العادلة والتي ترتكز على " الحد من الفساد المالي و المحسوبية وغيرها" ، مبرزا في ذات السياق أهمية اعتماد " الشفافية في تسيير الشأن العام و التنمية البشرية ، خاصة من خلال ترقية قطاعات التعليم و الصحة و السكن و كذا التخطيط الجيد و الإهتمام بالمنشآت القاعدية " . و يتعلق الأمر كذلك – يضيف السيد مقري – " بإرساء دعائم الديمقراطية التشاركية و تغيير قانون البلدية و الولاية و التحول إلى الرقمنة و تحسين الجباية المحلية و إعادة النظر في منظومة الإقليم ليتم تحقيق التكامل في إطار اللامركزية التنموية" . و أشار رئيس حركة مجتمع السلم بالمناسبة أن الجزائر اليوم في حاجة ماسة للإنتاج في مجالات الفلاحة و الصناعة و الخدمات لتحقيق الإزدهار الإقتصادي . وذكر في ختام تدخله أن تشكيلته السياسية تقترح قوائم مترشحين للمجالس الشعبية البلدية و الولائية يتمتعون "بالنزاهة" و "الكفاءة" ، مشيرا أن التصويت لصالحهم في الموعد الإنتخابي القادم "سيكون فرصة لإحداث الإصلاح و التغيير المنشود".