السيد عطاف يؤكد من ياوندي على إرادة الجزائر والكاميرون في تعزيز التعاون الثنائي    وزارة الصحة : حملة التلقيح ضد الأنفلونزا الموسمية لا زالت متواصلة    وزير الصحة يلتقي أعضاء مكتب النقابة الوطنية للأساتذة والباحثين الجامعيين    بناء على إحالة من المحكمة العليا : المحكمة الدستورية تقرر التصريح بدستورية 4 مواد قانونية    صحة عمومية : صدور القوانين الأساسية للممارسين الطبيين المفتشين والسلك الطبي وشبه الطبي    الندوة الدولية للتضامن مع الشعب الصحراوي: الدعوة إلى تقوية عمل حركات التضامن مع القضية الصحراوية    المجلس الإسلامي الأعلى ينظم ندوة علمية حول البحث العلمي عند المسلمين    مسجد باريس يدين حملة التشهير التي شنتها ضده قناة "سي نيوز"    اختتام المسابقة التصفوية الدولية لجائزة الجزائر لحفظ القرآن الكريم وتجويده    إدارة شبيبة القبائل ترد على بن شيخة وتؤكد:"من حقق الأنصار مطالبة المسؤولين والمدربين واللاعبين بالنتائج"    الشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية:تخصيص 138 مليار دينار لاقتناء عتاد جديد لنقل المسافرين    الحكومة الجزائرية تدين تصريحات الرئيس الفرنسي وترفضها    حيداوي يترأس اجتماعا تنسيقيا مع المدير العام للوكالة الوطنية لتسلية الشباب    رابطة أبطال إفريقيا:يوسف بلايلي ضمن التشكيلة المثالية للجولة الرابعة    وفاة عميد الملاكمة الجزائرية ولد مخلوفي عبد القادر    بورصة الجزائر: العوائد السنوية لأسهم بنك التنمية المحلية ستصل إلى 13 بالمائة    خلال شهر رمضان.. إجراءات احترازية لتجنب لأي تذبذب محتمل في الأسواق    يوم الشهيد الفلسطيني : الشعب الفلسطيني يحيي الذكرى تخليدا لأرواح الشهداء    الأمن في الشرق الأوسط: ما العمل؟    وزير الاتصال يؤكد على ضرورة تعزيز الإعلام التنموي    القادة الأفارقة وعهد أميركا الجديد    حوادث الطرقات: وفاة 41 شخصا وإصابة 1529 آخرين خلال أسبوع    التريز" لعشاق الحلويات وإحياء يناير    أسواق الخردة.. بين الحاجة وهواية الجمع    حملة تحسيسية تجوب المناطق الجبلية ببومرداس    منصوري تسلم الرئيس الغامبي رسالة خطية من رئيس الجمهورية    سجاتي أول جزائري يضمن تأهله    سعيود يبشّر باستلام أول طائرة    إطلاق عملية تصدير أولى من نوعها    هكذا تحولت غزّة إلى مدينة للموت..    شبكات تُخطّط لإغراق الجزائر بالمخدّرات    تكرار حفلات الزواج.. موضة العصر    حرب الإبادة... من أجل سدّ الثقب الأسود    شايب يستقبل مولى    أسبوع احتفالي بالزي النسوي للشرق الجزائري    الأوزاعي.. فقيه أهل الشام    وعي الشعب السوري قادر على حماية هويته الحضارية    ربيقة يشرف على اجتماع إطارات الإدارة المركزية    مسار استكمال التحوّل الرقمي يتكرّس في الجزائر    نتائج إيجابية لممثلي الكرة الجزائرية    الماء… ذلك الذهب السائل بين الحب والحرب    أسبوع الاحتفال بالزي النسوي الاحتفالي للشرق الجزائري : قسنطينة وتلمسان تبرزان عمق وأصالة التراث الجزائري    صبّ المنح والإعانات التضامنية قبل أسبوع من شهر رمضان    عدل3.. 200 ألف مسكن في الشطر الأول    نحو طبع كتاب الأربعين النووية بلغة البرايل    بناء قدرات وطنية قوية لمواجهة التحديات الصحية    2024.. مكاسب كبرى للفن السابع الجزائري    الشرطة تتلقى 6747 طلب نجدة    هشام بوداوي على رادار بورتو    حاج موسى يرفع راية التحدي مع فينورد    الجزائر بنيّة الفوز في ودية كوبا    خمسة قتلى في حادث مرور    تعزيز قدرة القطاع على التخطيط.. التطوير والتقييم    الدكتور عطاشي يفكّك المنهج "الأدونيسي"    انطلاق قراءة كتاب صحيح البخاري وموطأ الإمام مالك عبر مساجد الوطن    بلمهدي يشرف على انطلاق المسابقة التصفوية الدولية لجائزة الجزائر لحفظ القرآن الكريم وتجويده    مستشفيات صينية تشهد حالة ضغط مع انتشار مرض تنفسي    الخطوط الجوية الجزائرية تعلن عن إغلاق مؤقت لوكالتها في دبي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



43 سنة تمر على رحيل عميد الأغنية الشعبية الحاج محمد العنقى

تحل اليوم الثلاثاء الذكرى ال43 سنة لرحيل عميد الاغنية الشعبية الحاج امحمد العنقى الذي ترك وراءه تراثا موسيقيا ضخما يقدر ب360 قصيدة شعبية و130 اسطوانة كما تتلمذ على يديه جيلا من الفنانين ممن أكملوا مسيرته الفنية لإعلاء صوت هذا الطابع الفني التراثي الجزائري الأصيل.
وقد ولد عميد الأغنية الشعبية الحاج امحمد العنقى بحي القصبة العريق يوم 20 ماي 1907 وينحدر من عائلة بسيطة, حيث حرص والده محمد بن الحاج سعيد على تعليمه, فبعد المدرسة القرآنية انتقل الى المدرسة العمومية ليقضي بها عدة سنوات ليغادرها فيما بعد وهو في سن ال11 , وترعرع صاحب رائعة "الحمد لله ما بقاش استعمار فى بلادنا " فى جو موسيقي كان يسود آنذاك حي القصبة أين اظهر ميولا مبكرا للموسيقى وشغف بها اذ برز جليا قدرته المميزة على الحفظ السريع للقصائد وهو ما اثر بشكل كبير على حياته الفنية لاحقا.
و لمساعدة عائلته فضل فقيد الأغنية الشعبية مدرسة الحياة حيث اكتشف الاغنية و الواقع الاجتماعي الصعب و كان يخصص اوقات فراغه للسهرات الموسيقية التى يحييها فنانون مشهورون مثل سى السعيد العربى و مصطفى الناضور و قهيوجي (محمد عياد), ليلتحق فى سن الثامنة عشرة بفرقة شيخ الناضور أستاذه الاول الذى خلفه بعد وفاته.
و قد ذاع صيته بعد الحفل الذي نشطه بمناسبة تدشين دار اذاعة البريد و المواصلات و تسجيله العديد من الاسطوانات التى تحتل فيها المدائح الدينية حيزا كبيرا سيما "يا مولى سقى" و "يا صاحب الغمامة" و تضاعفت شهرته من خلال تنقلاته اتجاه العديد من العواصم العربية على غرار الجمهور السعودي من خلال رحلته للبقاع المقدسة سنة 1936 فى حين غنى بفرنسا و ايطاليا سنة 1953.
وابتداء من سنة 1932 سجل الحاج امحمد العنقى فى فرنسا بعض اغانيه الشهيرة مثل "ما بقات معاهم هدرة" كما ازداد تألقا و شهرة بأدائه قصائد رائعة منها "راضية" و "قولو لمن اسباني" و "قولو ليامنة", و "المكناسية " المتكونة من اكثر من 130 بيتا شعريا و "الحمد لله ما بقاش استعمار فى بلادنا" و "سبحان الله يا لطيف" لكاتبها مصطفى تومي.
و فى سنة 1946 شكل عميد الأغنية الشعبية فرقته الموسيقية مع مصطفى اسكندراني عازف البيانو بالنسبة للموسيقى العصرية و فخارجي بالنسبة للأغنية الاندلسية.
كما درس "الكاردينال" موسيقى الشعبي بالمعهد البلدي للموسيقى بالعاصمة ابتداءا من سنة 1955حيث تكونت على يده اسماء مثل حسن سعيد و رشيد سوكي و كون جوقا بقيادة محمد فركيوي.
غداة الاستقلال واصل الحاج محمد العنقى تكوين جيل من الشباب و اعطاء دروس تطبيقية و نظرية لشباب أمثال مهدي طاماش، عبد القادر شرشام، و حسيسن سعدي ليكون آخر حفل نشطه سنة 1976 بقاعة الاطلس.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.